متابعة- يوسف اسماعيل
الكثير من الناس يشكون من خشونة الصوت في الصباح، وهذه المشكلة أمر شائع وله العديد من الأسباب المختلفة.
في هذه المقالة، سنتناول أهم الأسباب المؤدية إلى خشونة الصوت صباحاً وكيفية التعامل معها.
أولاً، من أبرز الأسباب الشائعة لخشونة الصوت في الصباح هو جفاف الحنجرة والوترين الصوتيين. أثناء النوم، يقل إفراز اللعاب مما يؤدي إلى جفاف المسالك التنفسية العلوية. هذا الجفاف يسبب احتكاك الوترين الصوتيين ببعضهما البعض، مما ينتج عنه خشونة الصوت. وللتغلب على هذه المشكلة، ينصح بشرب كميات كافية من الماء عند الاستيقاظ للحفاظ على رطوبة الحنجرة.
ثانياً، قد يكون السبب في خشونة الصوت هو التهاب الحنجرة أو البلعوم. هذا الالتهاب قد يكون ناتجاً عن عدوى فيروسية أو بكتيرية أو حساسية معينة. علاوة على ذلك، قد يتسبب الحمض المعدي المرتد إلى الحنجرة في حدوث التهاب وخشونة الصوت. في هذه الحالات، ينصح باستشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
ثالثاً، قد تنتج خشونة الصوت عن الاستخدام المفرط للصوت أثناء اليوم السابق. على سبيل المثال، إذا كان الشخص قد قام بالصراخ أو الغناء لفترات طويلة، فإن ذلك قد يؤدي إلى إرهاق الوترين الصوتيين وظهور خشونة في الصوت صباحاً. في هذه الحالة، ينصح بالراحة الصوتية والامتناع عن استخدام الصوت بشكل مفرط.
رابعاً، قد تكون خشونة الصوت ناتجة عن التدخين أو التعرض للملوثات البيئية. حيث إن هذه العوامل تؤدي إلى تهيج الحنجرة وجفافها، مما ينعكس على جودة الصوت. للتعامل مع ذلك، ينبغي الإقلاع عن التدخين والحد من التعرض للملوثات البيئية.
خامساً، قد تكون خشونة الصوت ناتجة عن نمط الحياة غير الصحي. على سبيل المثال، النوم غير الكافي أو سوء التغذية يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الحنجرة. في هذه الحالة، ينبغي اتباع نمط حياة صحي من خلال النوم الكافي وتناول الأطعمة المغذية.