حسم الممثل الكويتي طارق العلي، الجدل الدائر حول تورط نجله سلطان في ارتكاب جريمة حرق قسم شرطة، وذلك في منطقة شمال غرب الصليبخات في دولة الكويت، بداعي أنه كان محتجزًا لدى مسؤولي القسم لخرقه حظر التجول الذي أقرته السلطات الكويتية في عموم البلاد منذ مارس الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبعد نفيه كل ما تردد في هذا الشأن، يبدو أن الممثل الكويتي أراد إغلاق الملف تماما، فنشر فيديو له برفقة نجله صباح اليوم من داخل منزله، لطمأنة متابعيه عبر “تويتر”.
وقال العلي في مطلع الفيديو وهو يخاطب نجله: “صباح الخير أستاذ سلطان، شنو تاريخ اليوم”، فأجابه: “الأربعاء 22 أبريل”، واستكمل حديثه مطالبا من نجله الرد على من يروجون تلك الشائعات”، فرد سلطان بالقول: “الله يستر عليهم.. شو بقول، الأمور طيبة الحمدلله”، ثم مازح الممثل الكويتي نجله، ثم أنهى الحديث بقوله: “أتمنى لك التوفيق”.
وكان طارق العلي قد سارع بالأمس إلى بث مقطع فيديو عبر إنستغرام، لينفي الشائعة فور انتشارها، وقال فيه: “حسبنا الله ونعم الوكيل، قالوها كثير (تجيك التهايم وانت نايم)”.
وأضاف متسائلا في دهشة: “هل أنا الوحيد في الكويت فنان مشهور وعندي عيال، ما شاء الله الساحة الفنية فيها أسماء كبيرة ومشاهير وعندهم عيال، شمعنى أنا الوحيد اللي لو صار مصيبة يجي اسمي وابني سلطان”.
وتابع الممثل الكويتي: “أنا أستغرب من المواقع الإخبارية وأقول لهم أنتم فقدتم مصداقيتكم وأتمنى متابعينكم ما يتابعونكم، أنا أقول القضاء الكويتي العادل النزيه هو الفيصل بيني وبينكم بعد رب العالمين، وأطمن الناس كلها أن ابني بخير وما يسوي هذا”.
وكانت وسائل إعلام كويتية قد أفادت بمعلومات حول أن نجل فنان شعبي مشهور أضرم النار في نظارة مخفر ووصلت سيارات إسعاف لإخماد الحريق، ووفقا لجريدة “الرأي” الكويتية التي اكتفت بذكر أنه نجل فنان “مشهور”، وأُصيب ثلاثة من العسكريين باختناق في التنفس وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.