متابعة بتول ضوا
تُعتبر إصابة المرأة بالسرطان خلال فترة الحمل من أكثر المواقف الصعبة التي قد تواجهها أي أم حامل. فهل يؤثر هذا المرض على صحة الجنين ونموه؟ وما هي المخاطر المحتملة؟
تأثير السرطان على الجنين:
تختلف تأثيرات السرطان على الجنين حسب نوع السرطان ومرحلة تطوره، وكذلك نوع العلاج المتبع. قد تشمل هذه التأثيرات:
- الإجهاض: في بعض الحالات، قد يؤدي السرطان إلى الإجهاض، خاصة إذا كان في مرحلة متقدمة أو إذا تطلب العلاج إجراء جراحة قد تؤثر على الحمل.
- الولادة المبكرة: قد يزيد خطر الولادة المبكرة لدى النساء المصابات بالسرطان، وذلك بسبب تأثير العلاج على الرحم أو بسبب المضاعفات الصحية الأخرى.
- انخفاض وزن الولادة: قد يولد الأطفال لأمهات مصابات بالسرطان بوزن أقل من الطبيعي، وذلك بسبب سوء التغذية أو تأثير العلاج على نمو الجنين.
- مشاكل صحية طويلة الأمد: في بعض الحالات النادرة، قد يتعرض الأطفال لمشاكل صحية طويلة الأمد، مثل تأخر النمو أو مشاكل في القلب أو الكلى.
العلاج والرعاية:
تتطلب إصابة المرأة بالسرطان خلال الحمل فريقًا طبيًا متعدد التخصصات لتوفير أفضل رعاية للأم والجنين. قد يشمل العلاج:
- الجراحة: قد يتم اللجوء إلى الجراحة لإزالة الورم، ولكن يجب تقييم المخاطر والفوائد بعناية.
- العلاج الكيميائي: يتم اختيار الأدوية الكيميائية التي أقل تأثيرًا على الجنين، ولكن يجب مراقبة الجنين عن كثب.
- العلاج الإشعاعي: يُتجنب العلاج الإشعاعي للبطن والحوض قدر الإمكان خلال فترة الحمل، ولكن قد يلجأ إليه الطبيب في بعض الحالات