متابعة: نازك عيسى
أجرى علماء في جامعة “كورك” في أيرلندا مراجعة دقيقة للأبحاث المنشورة حول تأثير الأنظمة الغذائية المختلفة على الجسم، بهدف تحديد الأنظمة الغذائية الأكثر والأقل فائدة لصحة الجهاز الهضمي.
شملت المراجعة ستة أنواع من الأنظمة الغذائية: حمية البحر الأبيض المتوسط، النظام الغذائي الغني بالألياف، النظام النباتي، النظام الغذائي عالي البروتين، نظام الكيتو (الذي يركز على تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير لصالح الدهون)، والنظام الغذائي الغربي (الذي يتسم بالإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات والمشروبات السكرية واللحوم المصنعة ومنتجات الألبان).
وجد العلماء أن النظام الغذائي الغربي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض التهاب القولون التقرحي وداء كرون، كما يزيد من احتمال الإصابة بمرض التهاب الأمعاء (IBD) وسرطان القولون والمستقيم.
أوضح العلماء أن الأضرار الناتجة عن النظام الغذائي الغربي ترجع إلى الإفراط في تناول الدهون والسكريات. وأكدوا أن الأطعمة الغنية بهذه المكونات غالباً ما تكون منخفضة الألياف، مما يعيق قدرة الأمعاء على إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة بشكل فعّال. هذه الأحماض مهمة لتنظيم المناعة واستقلاب الطاقة والالتهابات في الجسم.