متابعة بتول ضوا
كشف باحثون عن أن إجراء بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة اليومي قد يساهم بشكل كبير في إبطاء تطور مرض الزهايمر، ذلك المرض العصبي الذي يؤثر على الذاكرة والوظائف الإدراكية.
إليك 6 تغييرات رئيسية يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا:
- النشاط البدني المنتظم: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى لو كانت تمارين خفيفة، تساهم في تحسين الدورة الدموية وتغذية الدماغ بالأكسجين، مما يعزز وظائفه ويحمي خلاياه من التلف.
- التغذية الصحية المتوازنة: اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأوميغا 3، والحد من الأطعمة المصنعة والسكريات، يساهم في الحفاظ على صحة الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بالالتهابات.
- الحفاظ على وزن صحي: السمنة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر. لذلك، فإن الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام أمرٌ بالغ الأهمية.
- التركيز على الصحة العقلية: ممارسة الأنشطة التي تحفز الدماغ مثل القراءة، حل الألغاز، تعلم لغة جديدة، أو ممارسة هواية جديدة، تساهم في الحفاظ على مرونة الدماغ وتأخير ظهور أعراض الزهايمر.
- الحد من التوتر: التوتر المزمن يؤثر سلبًا على صحة الدماغ. لذلك، من المهم تعلم طرق إدارة التوتر مثل التأمل، اليوجا، أو قضاء الوقت في الطبيعة.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد ضروري لترميم الدماغ وإزالة السموم منه. الحرص على النوم لمدة 7-9 ساعات يوميًا يساهم في تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية