متابعة: نازك عيسى
البليلة، المصنوعة من الحبوب الكاملة، تعتبر من الأطعمة المفضلة لدى الكثيرين، سواء كانت مزيجًا مع الحليب أو بدون. إلا أن بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب القولون يساورهم القلق من تناولها، خشية أن تساهم في تفاقم أعراضهم.
في هذا السياق، إليكم تأثير البليلة على صحة مرضى التهاب القولون، وفقًا لآراء الخبراء.
تأثير البليلة على القولون
أوضح الدكتور عمرو ناجي، استشاري التغذية العلاجية، أن البليلة تحتوي على كميات كبيرة من الألياف الغذائية المفيدة للجهاز الهضمي. وأكد أن البليلة لا تسبب تهيج القولون، بل على العكس، فإن الألياف فيها تساعد في تحسين صحة الأمعاء وتعزيز حركة الجهاز الهضمي.
وأشار الدكتور ناجي إلى أن البليلة تعمل على تخفيف مشكلة الإمساك من خلال تعزيز حركة المعدة. كما تساعد في فقدان الوزن بفضل محتواها العالي من الألياف التي تعزز الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يجعلها خيارًا جيدًا لمن يرغب في إنقاص الوزن.
فوائد البليلة
بحسب الدكتور ناجي، فإن البليلة تلعب دورًا في تعزيز مناعة الجسم بفضل احتوائها على ألياف غذائية تساعد في تحسين مستويات السكر في الدم. كما توفر الطاقة للجسم من خلال نشوياتها المعقدة التي تقلل من الشعور بالتعب. إضافةً إلى ذلك، فإن تناول البليلة مع الحليب يعزز صحة العظام.
ونصح الدكتور ناجي بتجنب تحلية البليلة بالسكر الأبيض، وبدلاً من ذلك، يفضل استخدام العسل الأبيض كبديل للحفاظ على الوزن وتجنب السمنة.
أضرار البليلة
حذر الدكتور ناجي من الإفراط في تناول البليلة، حيث قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالإسهال. كما قد تسبب البليلة رد فعل تحسسي لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين (حساسية القمح). يجب أيضًا توخي الحذر من تناولها بكميات كبيرة لتجنب زيادة الوزن.