متابعة – علي معلا:
استخدم الفراعنة المصريون القدامى زيت الخروع بكثرة، واستفادوا منه في العديد من العلاجات المرضية، وقد تم اكتشاف وجود بعض من زيت الخروع في مقابر الفراعنة القديمة.
وتعود الفائدة العظيمة في هذا الزيت تبعاً لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية والتي تكون غير مشبعة، وهو بذلك كان مفيداً في العديد من الاستخدامات.
فقد تم استخدامه في صناعة المواد التجميلية، والصابون، والعطور، كما ويُستخدم في الصناعات الأخرى كصناعة مواد تشحيم السيارات، وسوائل الفرامل، والصبغات، والحبر، والبلاستيك، والشمع، والنايلون، بالإضافة إلى بعض الأدوية.
ولكن على الجانب الآخر أثبتت الأبحاث العلمية أن هناك خطورة في استخدام زيت الخروع في بعض الحالات، لذلك سوف نستعرض هذه الحالات التي يجب تجنبها وهي:
1. لابد من مراعاة الحذر عن استخدام زيت الخروع، إذ أن هناك مادة سامة موجودة في غلاف ثمرة الخروع، أو في جفنها، أو تفلها، والتي تسمّى الريسين وقد تؤدي للوفاة أحياناً.
2. يجب على المصابين بأيّة التهابات داخليّة، كالتهابات الزائدة الدودية على سبيل المثال، أن يحرصوا على الابتعاد عنه وعدم شربه كمسهل أو ملين.
3. في حال كان الشخص مصاباً بالتهابات داخلية ويأخذ أدوية تتعلق بطرد الديدان المتواجدة في الجسم، وجب عليه الامتناع عن شرب الزيت بعد الدواء، لما في الأمر من خطورة شديدة.
4. قد تلاحظ بعض الأعراض الجانبية إثر تناول زيت الخروع، كالغثيان، أو الإجهاد والتعب، أو تقلصات في المعدة، أو الدوخة، وعندها يجب مراجعة الطبيب فوراً.