أصدر وزير العدل الأميركي “وليام بار”، الإثنين، قرارًا بإقالة مدير إدارة السجون الفيدرالية، وذلك على خلفية انتحار رجل الأعمال الملياردير “جيفري إيبستين” داخل محبسه بنيويورك، والذي كان ينتظر محاكمته بتهم الاعتداء جنسيًا على قاصرات.
وقال “بار”، في بيان، إنّه أقال هيو هورويتز من منصبه وعيّن مكانه كاثلين هوك سويير التي سبق لها وأن شغلت منصب مديرة إدارة السجون.
وكان هورويتز يشغل منصب مدير إدارة السجون بالوكالة منذ قدّم المدير السابق استقالته قبل 15 شهراً. أما هوك سويير فقد سبق لها وأن كانت بين العامين 1992 و2003 مديرة لإدارة السجون، علماً بأنّ الوزير بار نفسه الذي كان في العام 1992 وزيراً للعدل هو الذي عيّنها في هذا المنصب يومذاك.
وأتت إقالة هورويتز من منصبه بعد تسعة أيام من العثور على إيبستين صاحب الـ66 عامًا، جثة هامدة في زنزانته في سجن يخضع لحراسة مشدّدة في مانهاتن بنيويورك. وخلص الطب الشرعي إلى أنّ الملياردير انتحر شنقاً، علماً بأنّه عثر عليه في 23 يوليو جريحاً بعد محاولة انتحار أولى فشلت قبل أن ترفع إدارة السجن عنه إجراءات المراقبة المعزّزة لتجنب الانتحار في 29 يوليو.
يشار إلى أن “جيفري إيبستين” قد نسج خلال سنوات علاقات مع شخصيات سياسية واجتماعية ومشاهير، بينهم دونالد ترامب قبل توليه الرئاسة، والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.