أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، الحرص والاهتمام الذي توليه الإمارة بقيادة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بالمحافظة على صحة وسلامة المواطن، والمقيم، والزائر، من خلال تبني خطة شاملة ومتكاملة لإحكام الرقابة على المواد الغذائية والتأكد من مطابقتها للمعايير والمواصفات والمقاييس المعتمدة، وتوظيف أحدث التقنيات والمعدات لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
وأبدى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، تقديره لجهود المختبر المركزي التابع لدائرة البلدية والتخطيط بعجمان من أجل حماية المستهلك واكتشاف المواد الغذائية غير الصالحة؛ وقال سموه، إن صحة الجميع أهم أولوياتنا، ونسعى بلا توقف للتحسين والتطوير الدائم وتلبية الاحتياجات والمتطلبات المتلاحقة، مثمناً سموه جهود دائرة البلدية والتخطيط والدور الكبير والمهم الذي يقوم به المختبر المركزي كركيزة مهمة في تعزيز التنمية المستدامة وحرص القائمين عليه على إضافة فحوصات تعزز جودة وسلامة الغذاء.
جاء ذلك خلال توقف سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، لدى افتتاحه مؤخراً مهرجان «ليوا عجمان للرطب والعسل 2024»، أمام جناح دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، حيث اطلع على عمل المختبر المركزي – التابع لدائرة البلدية.
واستمع سموه إلى شرح من فاطمة جمعة الصريعي، مدير قسم مختبر الأغذية، حول مشاركة المختبر في المهرجان وتقديم الفحوصات المخبرية الفورية لعينات العسل للزوار والعارضين، بغرض التأكد من جودته ومدى مطابقته للمواصفات القياسية المعتمدة مثل فحص نسبة السكريات الكلية الجلوكوز، والفركتوز، والسكروز باستخدام جهاز HPLC، هيدروكسي ميثيل فورفورال (HMF ) والرطوبة.
وأكد المهندس خالد معين الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة بالدائرة، أن زيارة سمو ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي لجناح الدائرة في المهرجان تقدم حافزاً قوياً للعاملين في المختبر من أجل زيادة جودة وضمان سلامة الأغذية على مستوى الإمارة ورفع مستوى الإنتاج.
وقال: «نسعى دائماً إلى تطوير خدماتنا لتواكب التطورات العلمية الحديثة في مجال فحص المنتجات الغذائية، للتأكد من خلوها من أية ملوثات أو مواد تخالف المواصفات القياسية الإماراتية والدولية من خلال تحديث الأجهزة المخبرية، وتوسيع نطاق الفحوصات بإضافة عدد من الأجهزة الجديدة والمطورة وفق أفضل المواصفات والمعايير العالمية التي تسهم في سير العمل بسرعة ودقة عالية، إلى جانب أتمتة إجراءات الفحص ومعايرة الأجهزة والتقارير الإلكترونية وربطها بالأنظمة الإلكترونية بالدائرة ومنها نظام عمار ونظام رقيب ونظام الصحة العامة والبيئة، وذلك ضمن مشروع تطوير نظام إدارة المختبرات المركزية والمقرر إطلاقه في نهاية شهر أكتوبر من العام الجاري».