رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

وصفة ولا أشهى لتحضير التسقية بالسمنة عالطريقة الشامية

فن الطهي الشامي تعتبر المأكولات الشامية من أكثر أنواع الأطعمة...

نصائح لتفادي زيادة الوزن في الشتاء

يعتبر فصل الشتاء فترة تزداد فيها احتمالات زيادة الوزن...

وصفة ولا اشخي

تحضير طبق لذيذ ومميز للعائلة المكونات اللازمة لإعداد هذا الطبق الشهي،...

أهم أسباب الإصابة بعرق النسا وطرق علاجها

ما هو عرق النسا؟ عرق النسا، أو ما يعرف أيضًا...

جوارديولا يجدد تعاقده مع السيتي حتى صيف 2027

أعلن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي في بيان رسمي، توقيع...

دراسة .. لقاح “القوباء المنطقية” يقلل خطر الخرف

متابعة: نازك عيسى

 

تشير دراسة حديثة من جامعة أكسفورد إلى أن اللقاح الجديد ضد القوباء المنطقية يوفر حماية أفضل من اللقاح السابق ضد الخرف.

وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت ارتباطاً بين التطعيم ضد القوباء المنطقية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف. اللقاح الأحدث، الذي يُعرف باسم “شينغريكس” (Shingrix)، الذي أصبح متاحاً منذ عام 2017، أثبت فعاليته بشكل أكبر مقارنةً باللقاح الأقدم “زوستافاكس” (Zostavax). ووجدت الدراسة أن “شينغريكس” قلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 17% أكثر من “زوستافاكس” خلال فترة الست سنوات التي تم استخدامه فيها.

مرض القوباء المنطقية ينجم عن إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي، الذي يسبب جدري الماء ويظل كامناً في الجسم. يمكن أن يظهر المرض عند ضعف جهاز المناعة بسبب التوتر، العلاج الكيميائي، أو الشيخوخة، مما يؤدي إلى طفح جلدي مؤلم قد يترك ندوباً في بعض الأحيان.

مع زيادة خطر الإصابة بالقوباء المنطقية مع تقدم العمر، يوصي الأطباء بتلقي كبار السن لقاحاً ضد الفيروس، وجرعة معززة بعد 6 أشهر. في الولايات المتحدة، يُوصى بتلقي اللقاح بعد سن الخمسين، بينما في بريطانيا يُوصى به بعد سن الخامسة والستين.

في الفترة الأخيرة، بدأت العديد من الدول في استبدال لقاح “زوستافاكس” بلقاح “شينغريكس” الأكثر فعالية. يتم إعداد “شينغريكس” باستخدام قطعة صغيرة من الحمض النووي لمسبب المرض، والتي تُدخل إلى خلايا البكتيريا أو الخميرة لتنتج البروتينات التي تحفز استجابة مناعية في الجسم.

من جهة أخرى، لاحظ بعض الباحثين أن أنواعاً متعددة من اللقاحات قد تكون مرتبطة بانخفاض معدلات الخرف، مثل لقاح “BCG”، الذي يحمي من مرض السل ويُستخدم في علاج سرطان المثانة، حيث ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 45%. وقد تكون هذه النتائج ناجمة عن تعزيز اللقاحات للجهاز المناعي بشكل عام، وليس فقط الحماية من القوباء المنطقية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي