متابعة: نازك عيسى
كشف الباحثون من مركز أبحاث الأغذية تيغاسك في أيرلندا عن علاقة بين النظام الغذائي الغربي وزيادة خطر الإصابة بأمراض التهاب الأمعاء وسرطان القولون والمستقيم، وذلك عبر تأثيره السلبي على ميكروبيوم الأمعاء.
كما أفاد العلماء أن النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط يُظهر فعالية في إدارة أمراض مثل التهاب الأمعاء، السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
قارن الباحثون في هذه الدراسة بين ستة أنظمة غذائية شائعة في جميع أنحاء العالم، لتحديد فوائدها ومخاطرها المحتملة. الأنظمة الغذائية المشمولة في الدراسة هي: النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، النظام عالي الألياف، النظام النباتي، النظام عالي البروتين، نظام كيتو، والنظام الغذائي الغربي.
يمتاز النظام الغذائي الغربي بارتفاع استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، الدهون المشبعة، واللحوم الحمراء، مع انخفاض في تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
أظهرت النتائج أن النظام الغذائي الغربي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، وبعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، كما يساهم في تطور مرض التهاب الأمعاء.
في المقابل، عندما قارن الباحثون النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط مع الأنظمة الغذائية الأخرى، وجدوا أنه يعزز نمو بعض البكتيريا المفيدة ويقلل من البكتيريا الضارة، مما يحسن تكوين ميكروبيوم الأمعاء. وقد أظهر النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط فعالية في إدارة الأمراض مثل التهاب الأمعاء، السكري من النوع 2، وأمراض القلب.
يتميز النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط بتنوعه الغني من الفواكه، الخضراوات، الحبوب الكاملة، زيت الزيتون، الأسماك، ومنتجات الألبان، مع تقليل استهلاك اللحوم الحمراء.