متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة جديدة أن احتمالات إصابة الطفل بداء السكري من النوع الأول تزيد بنحو الضعف تقريباً إذا كان والده مصاباً به، مقارنةً بالطفل الذي تعاني والدته من المرض.
تُعد هذه الدراسة، التي تُعتبر الأكبر من نوعها، أول من يبرز أن التعرض لداء السكري من النوع الأول خلال فترة الحمل يوفر حماية طويلة الأمد للأطفال الذين تكون أمهاتهم مصابات بالمرض، مقارنةً بأولئك الذين يرثون المرض من آبائهم.
أوضحت الباحثة الرئيسية، الدكتورة لوري ألين من جامعة كارديف، أن “فهم الأسباب وراء هذه الحماية النسبية قد يؤدي إلى فرص لتطوير علاجات جديدة للوقاية من داء السكري من النوع الأول”.
وأضافت أن “الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي مع داء السكري من النوع الأول هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية بنسبة تتراوح بين 8 إلى 15 مرة. ومع ذلك، أظهرت الدراسات أن الخطر يكون أعلى عندما يكون الأب مصاباً وليس الأم، وكان هدفنا هو فهم هذا التباين بشكل أعمق”.
استندت الدراسة إلى تحليل بيانات 11,475 شخصاً تم تشخيص إصابتهم بداء السكري من النوع الأول في مرحلة الطفولة أو بعد البلوغ.