متابعة: نازك عيسى
أجرت جامعة كاليفورنيا دراسة مقارنة جديدة حول معدلات الاستشفاء وخصائص المستخدمين بين الدراجين المصابين بالمركبات ذات العجلتين التقليدية والكهربائية.
يعد مصطلح “وسائل النقل الصغيرة” الأكثر استخداماً لوصف الزيادة الملحوظة في استخدام الدراجات والسكوترات الكهربائية، خاصة في أمريكا الشمالية. وتمتاز هذه المركبات بانخفاض التكاليف، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وسهولة التوافر، خصوصاً في المناطق الحضرية المكتظة.
ومع ذلك، فإن التسارع الأسرع نسبياً للمركبات الكهربائية يزيد من خطر الإصابة الخطيرة عند استخدامها من قبل راكبين غير متمرسين.
أظهرت دراسة رصدية حديثة للبيانات حول الإصابات بين عامي 2017 و2022 تضاعفاً سنوياً في عدد الإصابات خلال فترة الدراسة. إذ تضاعفت الإصابات بأكثر من 50 مرة، ومن المتوقع أن يصل حجم السوق إلى 300 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. كما ارتفعت نسبة إصابات راكبي الدراجات البخارية بنسبة 45% خلال نفس الفترة.
تم تسجيل مليوني إصابة تتعلق بالدراجات في الولايات المتحدة خلال فترة الدراسة، وكان متوسط عمر الدراجين المصابين 28 عاماً، حيث كان 72% منهم من الذكور. وتباينت أنواع الإصابات، حيث كانت الإصابات الداخلية أكثر احتمالاً بعد استخدام السكوتر الكهربائي، في حين كانت الإصابات العلوية أكثر احتمالاً مع المركبات التقليدية.
ارتفعت معدلات الاستشفاء بنسبة 20% مع إصابات الرأس، وتضاعفت مع تعاطي المخدرات والكحول. ولم يستخدم سوى نصف راكبي الدراجات المصابين، مقارنة بـ 44% من راكبي السكوترات الكهربائية، الخوذات وقت الإصابة.