أشارت بعض التقديرات إلى أن توقف الصناعة ووسائل النقل قد أدى إلى تراجع الطلب العالمي على النفط بمقدار 30-40 مليون برميل يوميا، حيث أن حجم انهيار الاقتصاد العالمي مازال غير واضح، لكن المؤكد هو أن النسبة المئوية لتراجعه في شهر أبريل ستتخطى خانة الآحاد لخانة العشرات، وهذا سيؤدي إلى تراجع الطلب على المواد الخام.
وفي ظل هذه الظروف، فإن اتفاق “أوبك +” بخفض إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا، لن يكون له أي أثر ولو طفيف لإصلاح التفاوت بين العرض والطلب. بل إنه من الواضح أن سعر النفط سوف ينخفض حتى التخلص من الإنتاج الزائد.