تتزايد حالات اختطاف الفتيات في سوريا بشكل مقلق، وآخر هذه الحوادث كانت اختطاف الفتاة جودي زغيبي من مدينة طرطوس وكريستينا حسن من صافيتا، مما أثار غضباً واسعاً بين الأهالي والمجتمع المحلي.
تأتي هذه الحوادث في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد نتيجة النزاع المستمر والأزمة الاقتصادية الخانقة. وقد أعرب العديد من الأهالي عن قلقهم من سلامة بناتهم، خصوصاً في ظل تزايد حوادث الاختطاف في الفترة الأخيرة.
وفي تصريح حكومي أشار إلى أن السلطات تبذل قصارى جهدها لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وضمان عودة الفتيات إلى أسرهن بأمان. كما دعا الأهالي إلى التعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة قد تساعد في كشف خيوط هذه العمليات الإجرامية.
من جانبها، ناشدت منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية السلطات السورية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لوقف هذه الجرائم وتقديم الجناة إلى العدالة، مؤكدين على أهمية تأمين بيئة آمنة ومستقرة للأطفال والفتيات في سوريا.