رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الألماني: سانت باولي يخرج من مناطق الخطر

فاز سانت باولي على ضيفه هولشتاين كيل بثلاثة أهداف...

الدوري الإنكليزي: ساوثهامبتون يفرض التعادل على برايتون

تعادل برايتون وضيفه ساوثهامبتون بهدف لكل فريق في افتتاح...

أفضل فواكه للتخلص من الغثيان: دليل شامل

هل تشعر بالغثيان؟ هل تبحث عن حل طبيعي وفعال...

الدوري الفرنسي:ريمس يسقط أمام لانس 0-2

خسر ستاد ريمس أمام لانس 0-2 في افتتاح منافسات...

التعب المزمن مقابل النعاس المفرط: هل تعرف الفرق؟

يشعر الكثير من الناس بالتعب والإرهاق خلال يومهم، ولكن...

ملّة الإرهاب واحدة.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الثلاثاء

تناولت افتتاحيات صحف الإمارات، الصادرة صباح الثلاثاء؛ الإعلان عن تشكيل لجنة عليا لتحقيق أهداف وثيقة “الأخوة الإنسانية”، والحادثتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا معملا للغاز الطبيعي في السعودية وحفل زفاف في أفغانستان، ومساندة الدولة وإدانتها للحادثتين ورفضها التام لكل أشكال التطرف والإرهاب.

فتحت عنوان “داعية السلام”، كتبت صحيفة “الاتحاد”: “يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة دوماً عبر لقاءاته المحلية والدولية، دعم الإمارات كل الجهود الدولية التي تصب في تعزيز القيم والمفاهيم المشتركة بين شعوب العالم، لكونها الضامن لتحقيق السلام، ويشكل مولد وثيقة ” الأخوة الإنسانية ” وتنفيذ مبادئها بداية الطريق للوصول إلى عالم آمن ومستقر”. وتابعت: “تمضي الإمارات، انطلاقاً من عاصمة التسامح أبوظبي، التي شهدت توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في فبراير الماضي، في مسيرتها داعية للحوار والتعايش ونشر مبادئ الإخاء، من خلال تشكيل لجنة عليا تكثف جهودها في مختلف المجالات، لضمان تحقيق أهداف هذا الإعلان العالمي من أجل السلام”.

وأوضحت أن الوثيقة التي وقعها قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال زيارة تاريخية لأبوظبي، تشكل إعلان مبادئ عالمياً ومرشداً وهادياً للشعوب والدول للوصول بأجيالها اللاحقة إلى أرقى مراحل التعايش المشترك، كما أن بنود الوثيقة تشكل أنموذجاً حياً لتعزيز حوار الأديان والقيم المشتركة. وقالت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها: “إن الدولة عملت منذ توقيع الوثيقة على أرضها، على تفعيل مبادئها التي تنطلق في الأصل من نهج وقناعة وسياسات الدولة ذات السمعة الإنسانية العالمية، إذ تم تعميمها على المستوى الوطني والاهتمام بها في التشريعات الوطنية، كما تم إدخال وثيقة الأخوة الإنسانية للمناهج الدراسية في مدارس وجامعات الدولة ابتداءً من العام المقبل”.

وحول الموضوع نفسه، وتحت عنوان “وثيقة رسل الإنسانية”، قالت صحيفة “الوطن”: “إن الإمارات تترجم مخزون القيم النبيلة التي رسختها كمنهج حياة ليس فقط في نفوس شعبها الأصيل، ولكن في داخل كل من عاش على هذه الأرض الطاهرة والمباركة وعرف كيف يتنعم بها، عن طريق ترجمتها بأفعال ومبادرات وبرامج مع جميع أمم وشعوب الأرض، وهي تجعل منها شأناً رئيسياً في علاقاتها القائمة على الانفتاح والمحبة والتعاون والتسامح وقبول الآخر المختلف، إيماناً منها أن كل مكان ينتصر فيه الخير وتسود فيه أجواء الوئام سيضيف إلى الجهود العالمية التي ترفد مساعي دعم السلام والاستقرار”.

وأضاف أن هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، بمناسبة الإعلان عن تشكيل لجنة عليا لتحقيق أهداف ” وثيقة الأخوة الإنسانية” بالقول: الإمارات تدعم الجهود والمساعي كافة الهادفة إلى تعزيز السلام ونشر مبادئ الإخاء والتعايش السلمي على مستوى العالم، كما بين سموه الحرص على تنفيذ رؤى مشتركة لبلورة المبادرات والأفكار الداعية إلى التسامح والتعاون والعيش المشترك .

وأكدت أن وثيقة “الأخوة الإنسانية” التي تمت بمبادرة وطنية وجهود خيرة وتم توقيعها من قبل كل من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في أبوظبي، تعتبر محطة تاريخية فاصلة في مسيرة البشرية وجهودها للقضاء على كل معوقات التقارب والمحبة والتعايش المشترك، وتعتبر مرحلة متقدمة أشد ما يكون العالم بحاجتها لما تمثله من حصن منيع وسد قوي في مواجهة أصوات الفتنة والبغض وحملة القلوب التي لم تعرف المحبة يوماً ولا تؤمن بالآخر ولا بأبسط حق من حقوقه، فكانت ” الوثيقة ” خارطة واضحة كفيلة بفتح كل أبواب المحبة أمام كل من يريد للبشرية جمعاء بمختلف أديانها وثقافاتها ولغاتها أن تتكاتف بود وتتصافح مؤكدة قدرة السلام والنوايا الخيرة على التغلب على المسافات والفوارق كافة.

وأشارت إلى أن الإمارات تقدم المبادرات وتؤمن لها كل المقومات لضمان النجاح، ولاشك أن تشكيل “لجنة عليا” ، يؤكد أن تلك الوثيقة التي تابع العالم بالكثير من الأمل والمشاعر النبيلة توقيعها في أبوظبي عاصمة السلام ورعاية قادة الإنسانية، يأتي ليقدم أكبر قوة داعمة لتنفيذ تلك الأهداف بحيث تكون رسالة يحملها رسل المحبة والسلام ودعاة التقارب والانفتاح والتعايش، خاصة أن الهدف الرئيسي من الوثيقة هو تعزيز قيم السلام ونشر مبادئ الإخاء والتعايش السلمي على مستوى العالم. وأوضحت أن اللجنة ستكون معنية بوضع خارطة الطريق للإعلان العالمي الذي تمثله “الوثيقة” وكل ما يلزم لدعم وتحقيق الأفكار السامية التي تم توقيع الوثيقة لأجلها.

وأكدت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن الإمارات ستبقى منارة تشع حباً وسلاماً وتمد يد الخير والتآخي الإنساني لكل مؤمن بأن التعدد والخلاف ليس عائقاً بقدر ما هو غنى، وأن المهم ألا يكون للكره والبغض ودعاة العنف فرصة ليعبروا عما يختلج قلوبهم من أحقاد، فالنور دائماً أقوى من الظلام والمحبة تمنح حملتها مناعة كفيلة بقهر دعاة الكره، والسلام سيبقى كفيلاً بتبديد حملة الأفكار الظلامية حيث يوجدون.

من ناحية أخرى، وتحت عنوان “الحوثي يهدم اتفاق استوكهولم” قالت صحيفة “البيان”: “إن الهجوم الإرهابي، الذي شنته ميليشيا الحوثي الإيرانية الانقلابية على حقل الشيبة في المملكة العربية السعودية، وما سبقه من هجمات أخرى وقذف بالصواريخ الباليستية للمدن السعودية، وقذف السفن والناقلات البحرية في المياه الدولية والإقليمية، كلها هجمات وقعت في الفترة من ديسمبر الماضي بعد توقيع اتفاق استوكهولم برعاية الأمم المتحدة”. وذكرت أن هذا النهج الإرهابي الحوثي يمثل تهديداً بالقضاء على اتفاقات السلام والمفاوضات السياسية حول اليمن، فقد كشفت الميليشيا الإرهابية عن وجهها صراحة وعلناً للعالم كله، أنها لا تريد سلاماً ولا تريد استقراراً في اليمن، ولا يمكن بعد ذلك كله تصديق أية مزاعم للميليشيا ومن ورائها في إيران أنهم يريدون السلام، بل على العكس تماماً، إنهم يسعون عمداً لإفشال أية مساعي للسلام في اليمن،.

وأضافت أن هو ما أكدته دولة الإمارات أن الهجمات الحوثية على حقل الشيبة، وبرغم طبيعتها الإعلامية، دليل آخر على ازدراء الميليشيا الجهود السياسية، التي تقودها الأمم المتحدة، الأمر الذي يؤكد أن توحيد الصفوف ضروري في المرحلة المقبلة، كما يؤكد أن استمرار الاعتداءات الحوثية هو الخطر الأكبر على اتفاق استوكهولم. وقالت في ختام افتتاحيتها: “إن وزارة الخارجية الإماراتية دانت في بيان لها الاعتداء الإرهابي على حقل الشيبة، واستنكرت هذا العمل الإرهابي، الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويشكل خطراً جسيماً على إمدادات الطاقة للعالم أجمع. وجددت دولة الإمارات تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتأييدها ومساندتها لها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها”.

من جهة أخرى، وتحت عنوان “ملّة الإرهاب واحدة”، قالت صحيفة “الخليج”: “لم تعد العمليات الإرهابية التي نشهد وقوعها بين فينة وأخرى في أكثر من منطقة ذات لون واحد، ومنفّذ واحد، بل إن هذه العمليات اتسعت لتشمل استهداف البشر، والحجر، وهو ما يمكن ملاحظته مما جرى مؤخراً في كل من المملكة العربية السعودية باستهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية حقلاً للنفط، وبالهجوم الانتحاري الذي استهدف حفل زفاف في العاصمة الأفغانية كابول، وفيما كانت الحادثة الأولى من دون ضحايا، واقتصرت على الأضرار المادية، إلا أن الثانية حصدت المئات بين قتيل، وجريح، لكن ما جمع الحادثتين أن الإرهاب واحد، وملّته واحدة، ولم يعد يفرق بين منشأة ذات طابع خدمي، وبين حفل يمارس فيه الناس الفرح، بعد أن تمكنت هذه الجماعات من سرقته في أكثر من مكان”.

وأضافت أن الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي في المملكة العربية السعودية عن طريق طائرات مسيّرة من دون طيار “درون” مفخخة، تفاخرت ميليشيات الحوثي بالقيام به، معرضة حياة الناس للخطر، يشكل عملاً إرهابياً لا يقل خطورة عن الهجوم الانتحاري الذي وقع في كابول، إذ إن الهدف من وراء ذلك زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنه يشكل خطراً جسيماً على إمدادات الطاقة للعالم أجمع، أما بالنسبة لحفل الزفاف في كابول، فإنه استهدف تجمعاً مدنياً، وأدخل الحزن في كل بيت، خاصة أنه كان مكتظاً بالنساء والأطفال، الأمر الذي يضاعف حجم الخسائر في الهجوم، لكنه قبل كل شيء يؤكد أن الجماعات الإرهابية لا يمنعها مانع عن جرائمها، إذ لا تبالي بما تقترفه من عمليات إرهابية، والتي لا تطال من تدعي أنهم أعداؤها فقط، بل تشمل الأبرياء حتى في أفراحهم، لأن هؤلاء لم يكونوا في جبهات قتال.

واختتمت الصحيفة افتتاحياتها بالقول: “إنه من هذا المنطلق فإن التحدي أمام العالم اليوم يكمن في مواجهة هذه العمليات الإرهابية، وهو ما ذهبت إليه وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أشارت في بيان لها حول حادثتي حقل الشيبة في المملكة العربية السعودية، وحفل الزفاف في أفغانستان، إلى أن مواجهة آفة الإرهاب تعد مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع الدول الساعية للوصول إلى مستقبل أكثر سلماً لشعوب العالم”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي