متابعة – علي معلا :
يواجهَ الكثيرونَ مشكلةَ صريرِ الأسنانِ أثناءَ النومِ ، والتي لمْ يتمكنْ المجتمعُ العلميُ منْ تحديدِ أسبابها ، إلا أنهُ يرجحُ أنها نتيجةِ عدةِ عواملَ .
وتمَ تصنيفُ صريرِ الأسنانِ على أنهُ ” اضطرابٌ حركيٌ مرتبطٌ بالنومِ ” ، ومنْ المرجحِ أنْ يصيبَ أولئكَ الذينَ يعانونَ منْ توقفِ التنفسِ أثناءَ النومِ المعروفِ باسمِ انقطاعِ النفسِ النومي .
ويعاني عددٌ كبيرٌ منْ الأشخاصِ منْ مشكلةِ انقطاعِ النفسِ النومي ، وتشملَ أعراضها الشخيرَ بصوتٍ عالٍ ، وإحداثَ ضجيجِ الاختناقِ أثناءَ النومِ ، وتقلبَ المزاجِ أثناءَ النهارِ ، وصريرَ الأسنانِ أثناءَ النومِ ، في بعضِ الأحيانِ . ويمكنَ أنْ يؤديَ صريرُ الأسنانِ الشديدِ إلى اضطرابٍ في الفكِ ، والصداعُ ، وتلفَ الأسنانِ ، وهيَ المضاعفاتُ التي تنشأُ بعدَ صريرِ الأسنانِ المستمرِ .
ويمكنَ أنْ يكونَ صريرُ الأسنانِ مرتفعا بما يكفي لإيقاظِ شريككَ في النومِ ، ولكنْ بالنسبةِ لأولئكَ الذينَ ينامونَ بمفردهمْ ، هناكَ علاماتٌ أخرى لهذهِ الحالةِ ، ومنها :
1 . الأسنانُ المفلطحةُ أوْ المحطمةِ أوْ المكسورِ منها جزءً أوْ المرتخيةِ .
2 . تآكلُ مينا الأسنانِ ، ما يكشفُ عنْ طبقاتٍ أعمقَ منْ الأسنانِ .
3 . زيادةٌ في ألمِ الأسنانِ أوْ الحساسيةِ ، وعضلاتُ الفكِ المتعبةِ أوْ المشدودةِ .
4 . ألمٌ أوْ وجعٍ في الفكِ أوْ الرقبةِ أوْ الوجهِ .
5 . صداعٌ خفيفٌ ، يبدأَ في الصدغينِ ، بالإضافةِ إلى اضطرابِ النومِ .
6 . قدْ يكونُ الفكُ المغلقُ علامةً على صريرِ الأسنانِ ، ما يعني أنَ الفكَ لا يفتحُ أوْ يغلقُ بشكلٍ جيدٍ .