اكتشف الباحثون أن الضوء المكثف يمكنه إصلاح أنسجة عضلة القلب التي تتعرض للتلف أثناء الأزمة القلبية، وذلك بعدما توصلوا إلى أن تعريض الفئران المختبرية للضوء الشديد لمدة أسبوع ساعد في تحسين صحتها بعد الأزمات القلبية.
وتوصلوا أن الضوء الشديد يؤثر على وظائف الجين “PER2″، مما يوفر حماية إضافية لأنسجة القلب لدى الفئران، بالإضافة إلى ذلك، أدى الضوء الشديد إلى زيادة “أدينوسين” القلب، وهي مادة كيميائية متخصصة تساعد في تنظيم تدفق الدم.
والخطوة التالية التي عمل عليها الفريق البحثي هي معرفة ما إذا كان يمكن للبشر الاستفادة من العلاج بالضوء، إذ عرّضوا متطوعين أصحاء للضوء الشديد لمدة 30 دقيقة.
وخلال 5 ساعات، وجد الباحثون أن زيادة مستويات الجين PER2، وأن المتطوعين من البشر قد شهدوا انخفاضًا في مستوى الدهون الثلاثية في البلازما وتحسين عملية الأيض.