متابعة – علي معلا:
لأن الدواء في الغذاء، ولأن الإصابة بالبرد مرض شائع يُصيب معظم الأشخاص، فإن نمط الحياة الصحي الغذائي يمكن أن يساعد في منع الإصابة بالبرد والتعامل معه.
وفي هذا المقال سوف نستعرض مجموعة من الأطعمة التي تساعد في علاج نزلات البرد:
1. الأطعمة الغنية بفيتامين سي.
فيتامين سي من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء والتي يجب أن تتواجد في الطعام، كما يتمتع بخواص مضادة للأكسدة والتي تحمي الجسم من البكتيريا.
وحسب إخصائيون فقد تم رفع الكمية المطلوبة للاستهلاك اليومي للبالغين في أمريكا من 60 ملغ إلى 90 ملغ في اليوم، أما الأطفال فيتطلبون 15 -75 ملغ يومياً حسب العمر وحاجاتهم الصحية، وان استهلاك 5 ونصف كوب من الفاكهة والخضار يومياً تزود عادة بالكمية المطلوبة.
وتتضمن الأطعمة الغنية بفيتامين سي كلاً من عصير الحمضيات، البرتقال، الكريب فروت، الفراولة، البندورة، الفليفلة الحمراء الحارة، البروكلي والبطاطا المخبوزة.
2. حساء الدجاج.
إن اعتبار حساء الدجاج كعلاج للبرد ليس ضرباً من الخيال، حسب الدليل الصحي في نيويورك تايمز، فالحساء الساخن والذي يتصاعد منه البخار يساعد في تخفيف الاحتقان وآلام الجسم، بالإضافة إلى أن مكوناته الأساسية تساعد في تسكين الالتهابات.
وشوربات المكونة من مرقة الدجاج أكثر مثالية من الأنواع الكريمية التي تزود بسوائل أقل وربما تزيد الاحتقان.
كما أن حساء الدجاج الغني بالخضار يزود الجسم بالفيتامينات، المعادن، ومضادات الأكسدة، ويفضل تقليل كمية الملح المضاف إليها.
3. الأطعمة الحارة.
يمكن للأطعمة الحارة أن تخفف الاحتقان المرتبط بنزلات البرد، لهذا السبب، فإن الأطباق العالمية الحارة كالأطباق الهندية، الكاري التايلندي، يمكن أن تكون مفيدة.
ويمكن إضافة المأكولات الحارة إلى الشوربات والأطباق الأخرى لتزويدها بتأثيرات طبية، حيث أن الاحتقان يخفف قدرة الشخص على الإحساس بالطعم، لذلك فطعمها الحار يمكن أن يزود بنكهة ممتازة خلال فترة الإصابة بالبرد، ويجب أن يحذر الأشخاص غير المعتادين على تناول الطعام الحار من حرق أفواههم.
4. الأطعمة الغنية بالزنك.
يعتبر الزنك معدناً حيوياً يعرف بقدرته على منع أو تخفيف شدة أو فترة نزلات البرد عند استهلاكه في بداية الإصابة.
وتتضمن المأكولات الغنية بالزنك كل من المحار، وجبات لحم البقر، البقول المطهوة، سرطان البحر، الكاجو، الزبادي، الحمّص، اللوز والحليب.
ويفضل تناول الأطعمة الطبيعية الغنية بالزنك، بدلاً من الحصول عليه من المتممات الغذائية التي يمكن أن تحمل معها تأثيرات جانبية جدية.