متابعة- يوسف اسماعيل
في العديد من الأحيان، قد تلاحظ النساء ظهور ما يسمى بالذقن المزدوج، أو التسمن في منطقة الذقن والفك السفلي. هذه المشكلة الجمالية تصيب الكثير من النساء وتسبب لهن إحراجًا وضيقًا.
ما أسباب هذه المشكلة وكيف يمكن التعامل معها؟
أولاً، ما هو الذقن المزدوج؟ الذقن المزدوج هو تراكم الدهون تحت الذقن، مما يظهر بشكل يشبه الذقن المزدوج أو المتضاعف. وهذه المشكلة قد تصيب أي امرأة بغض النظر عن وزنها أو عمرها، على الرغم من أنها أكثر شيوعًا عند النساء البدينات أو كبيرات السن.
هناك عدة أسباب رئيسية لظهور الذقن المزدوج عند النساء:
1. زيادة الوزن: الزيادة في الوزن والسمنة هي أحد أهم أسباب ظهور الذقن المزدوج. عندما يزداد الوزن، تتجمع الدهون في مناطق مختلفة من الجسم، بما في ذلك منطقة الرقبة والذقن.
2. التقدم في العمر: مع التقدم في العمر، يفقد الجلد مرونته وتفقد العضلات قوتها، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في منطقة الذقن والرقبة.
3. الوراثة: قد يكون ظهور الذقن المزدوج وراثيًا، حيث تميل بعض النساء إلى تراكم الدهون في هذه المنطقة بشكل أكبر من غيرهن.
4. الإجهاد والتوتر: الإجهاد والتوتر النفسي قد يؤديان إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، والذي بدوره يعزز تراكم الدهون في منطقة الوجه والرقبة.
5. الأمراض الهرمونية: بعض الاختلالات الهرمونية، مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو متلازمة تكيس المبايض، قد تؤدي إلى زيادة تراكم الدهون في منطقة الذقن والرقبة.
6. الحمل والإرضاع: خلال فترة الحمل والإرضاع، قد تتراكم الدهون في منطقة الوجه والرقبة بشكل أكبر، مما يؤدي إلى ظهور الذقن المزدوج.
للتعامل مع هذه المشكلة، هناك عدة خيارات متاحة:
– إنقاص الوزن والحفاظ على نمط حياة صحي من خلال تناول الأطعمة الصحية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
– استخدام الكريمات والمستحضرات المخصصة لشد البشرة والتقليل من ظهور الذقن المزدوج.
– إجراء إجراءات تجميلية، مثل الحقن بالبوتكس أو جراحة شفط الدهون.
– العلاج الطبي في حال وجود اختلالات هرمونية أو أمراض أخرى كامنة وراء المشكلة.