متابعة- يوسف اسماعيل
الوشم على الصدر هو ظاهرة شائعة بين الشباب، ويعتبر طريقة للتعبير عن الذات والهوية. ولكن، على الرغم من كونه وسيلة للتعبير، إلا أن هناك مخاطر صحية كبيرة ينطوي عليها. أولاً، عملية الوشم تتم عبر إدخال حبر إلى طبقات الجلد باستخدام إبر حادة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المعدية كالتهاب الكبد والإيدز وغيرها.
كما أن استخدام إبر غير معقمة أو حبر رديء الجودة يمكن أن ينقل عدوى خطيرة.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الوشم على الصدر إلى حدوث ردود فعل تحسسية خطيرة عند بعض الأشخاص، حيث يتسبب الحبر المستخدم في إثارة الجلد وظهور طفح جلدي أو حتى احمرار شديد. وفي بعض الحالات، قد يتطور الأمر إلى تورم وتقرحات مؤلمة. هذه المشاكل الجلدية قد تحتاج إلى علاج طبي طويل الأمد للتخلص منها.
ومن الجدير بالذكر أن عملية إزالة الوشم لاحقاً ليست سهلة أو آمنة أيضاً. فهي تتطلب عادةً عدة جلسات باستخدام ليزر مكلفة ومؤلمة. كما أن هناك خطر من حدوث ندبات أو تغير في لون البشرة نتيجة لعملية الإزالة.
أيضاً، قد يكون للوشم على الصدر آثار نفسية وسلوكية سلبية. فالوشم قد يتسبب في شعور الشخص بالندم والاضطراب النفسي لاحقاً، خاصةً إذا كان قرار الوشم متسرعاً أو تحت ضغط الأقران. كما أن الوشم يمكن أن يحد من فرص العمل المتاحة، لا سيما في المجالات المحافظة أو المهنية.