متابعة بتول ضوا
تُعاني العديد من السيدات من مغص خفيف أو ألم في أسفل البطن خلال الأسبوع الثالث من الحمل، الأمر الذي يثير مخاوفهن باحثين عن الأسباب المختلفة لتلك المشكلة. فما هي أسباب هذا المغص؟
- التغيرات الهرمونية: يزداد إفراز هرمون البروجسترون خلال الحمل، ممّا يُرخي عضلات الرحم والأمعاء، ممّا قد يُسبب المغص.
- تمدد الرحم: يبدأ الرحم بالتمدد لاستيعاب الجنين، ممّا قد يُسبب شعوراً بالضغط أو الانزعاج في أسفل البطن.
- الإمساك: تُسبب التغيرات الهرمونية أيضاً تباطؤ حركة الجهاز الهضمي، ممّا قد يُؤدي إلى الإمساك، ممّا قد يُزيد من المغص.
- انتفاخ البطن: تُسبب التغيرات الهرمونية أيضاً تراكم الغازات في البطن، ممّا قد يُسبب الانتفاخ والمغص.
- الأطعمة: قد تُسبب بعض الأطعمة، مثل الأطعمة الحارة أو الدسمة، أو الكافيين، الغازات والمغص.
نصائح للتخلّص من مغص الحمل:
- شرب الكثير من الماء: يُساعد الماء على ترطيب الجسم وتسهيل حركة الأمعاء، ممّا قد يُخفف من الإمساك والمغص.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف: تُساعد الألياف على تنظيم حركة الأمعاء، ممّا قد يُخفف من الإمساك والمغص.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تُساعد الرياضة على تحسين حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك والمغص.
- تجنب الأطعمة المسببة للغازات: تجنّب الأطعمة الحارة أو الدسمة، أو الكافيين، أو المشروبات الغازية، أو الأطعمة التي تُسبب لك الحساسية.
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة: يُساعد ذلك على تجنّب الإفراط في تناول الطعام، ممّا قد يُقلل من المغص.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: يُساعد النوم على تنظيم الهرمونات وتخفيف التوتر، ممّا قد يُخفف من المغص.
- ارتداء ملابس فضفاضة: تُساعد الملابس الفضفاضة على تجنّب الضغط على البطن، ممّا قد يُخفف من المغص.
- استخدام حمام دافئ: قد يُساعد حمام الماء الدافئ على استرخاء عضلات البطن وتخفيف المغص.
- تناول الأدوية المُسكنة: إذا كان المغص شديداً، يمكنكِ استشارة الطبيب حول تناول بعض الأدوية المُسكنة الآمنة خلال الحمل