رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كاي هافيرتز:فخورونبما قدمناه أمام سبورتينغ لشبونة

علّق كاي هافيرتز، لاعب آرسنال الإنكليزي، على فوز فريقه...

دوري أبطال أوروبا: ليفركوزن يضرب سالزبورغ بالخمسة

اكتسح فريق باير ليفركوزن الألماني ضيفه ريد بول سالزبورغ...

جوليان ألفاريز: أتلتيكو مدريد يمرّ بحالة جيدة…

عبّر جوليان ألفاريز، مهاجم فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، والذي...

دوري أبطال إفريقيا: شباب بلوزداد يسقط في ملعبه أمام أورلاندو

أقيمت الثلاثاء، مباريات الجولة الأولى في دوري أبطال إفريقيا...

دوري أبطال أوروبا: برشلونة يفوز بالثلاثة

فاز برشلونة الإسباني على ضيفه ستاد بريست الفرنسي بثلاثة...

العلم يكشف عن سبب مقاومة العرب لفيروس كورونا

نشرت جمعية المهندسين الوراثيين في الأردن، جزءا من بحث قيد الدراسة، يفسر مقاومة أجسام العرب لفيروس كورونا بعكس الدول الغربية.

وقال رئيس الجمعية رمزي فودة أمس الأحد في بيان نشر على صفحة الجمعية في موقع “فيسبوك”، إن كورونا برد وسلام على عرب الشرق الأوسط.

واستند في حديثه إلى بحث قيد الدراسة تقوم به الجمعية، بإشراف كل من وليد الزيود وحازم حداد وفريقهم، والذي تم تقديمه كجزء من بحث لصندوق البحث العلمي في وزارة التعليم العالي في الأردن.

ويقول البحث إن عرب الشرق الأوسط يمتلكون “genetics SNPS” (تعدد في أشكال النوكليوتايد المنفرد Single-nucleotide polymorphism) يختلف عن شرق آسيا وأوروبا، والذي يمكن أجسامهم من مقاومة الفيروس بكل سهولة.

وأوضح أن الخليه الرئوية لدى عرب الشرق الأوسط تمتلك “ACЕ 2” أقل بنسبة 1 إلى 1000 بالنسبة لمجتمعات شرق آسيا وأوروبا حسب النتائج على الـ “BIoinformatics”، أي أن الفيروس يعتمد على مستقبلات موجودة على سطح الخلية الرئوية “ACE 2”.

وأعطى البحث مثالا: “إذا ارتبط فيروس واحد في خلية رئوية من شخص أصوله عربية شرق أوسطية فإن الخلية الرئوية لدى شخص من شرق آسيا أو أوروبا سيرتبط فيها 1000 فيروس، وبالتالي جهاز المناعة سيقاوم العدد الأقل للفيروس المرتبط بكل سهولة”.

واستند البحث بحسب رئيس الجمعية الأردنية إلى أن فيروس الإنفلونزا يعتبر في شرق آسيا وأوروبا قاتلا في بعض الأحيان، وفي مجتمعات عرب الشرق الأوسط يعتبر مرضا عاديا لنفس السبب.

كما استند إلى إحصائيات إسرائيل مقارنة مع سكان الضفة الغربية من أصول عربية، إذ أنهم يسكنون في نفس البيئة والمكان الجغرافي وهناك تفاوت كبير في الحالات ونسب الوفيات، حيث أن المادة الوراثية للفيروس لم تتغير وتسجل طفرات.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي