متابعة بتول ضوا
تُعدّ الصدمة النفسية تجربة قاسية ومؤلمة تُخلّ بالتوازن النفسي والجسدي للإنسان، تاركةً وراءها ندوبًا عميقة قد تُؤثّر على مختلف جوانب حياته.
تأثير الصدمة على الجسم:
1- استجابة “القتال أو الهروب”: يُحفز الجسم عند التعرض للصدمة إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، ممّا يُؤدّي إلى ظهور أعراض جسدية مثل:
- تسارع ضربات القلب.
- ضيق التنفس.
- آلام العضلات.
- الصداع.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- ضعف المناعة
2- أمراض جسدية مزمنة: تُشير الدراسات إلى أنّ الصدمات النفسية قد تُزيد من خطر الإصابة بأمراض جسدية مزمنة مثل:
- أمراض القلب.
- السكري.
- السرطان.
- ضعف الجهاز المناعي.
تأثير الصدمة على العقل:
1- اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD): من أكثر الأعراض النفسية شيوعًا بعد الصدمة، يتمثل في:
استرجاع ذكريات الحدث المؤلم بشكل مُتكرّر.
الكوابيس.
- الانعزال عن الآخرين.
- الشعور بالخوف والقلق.
- صعوبة التركيز.
- فقدان الاهتمام بالأنشطة المُفضّلة.
2- اضطرابات نفسية أخرى: قد تُؤدّي الصدمة إلى الإصابة باضطرابات نفسية أخرى مثل:
- الاكتئاب.
- اضطراب القلق.
- اضطراب الهلع.
- تعاطي الكحول والمخدرات.
العلاج:
لحسن الحظ، تُوجد علاجات فعّالة للصدمة النفسية، تشمل:
- العلاج النفسي: يُساعد العلاج النفسي مثل العلاج المعرفي السلوكي (CBT) على معالجة الأفكار والمشاعر السلبية المرتبطة بالصدمة، وتطوير مهارات التأقلم.
- الأدوية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية للتخفيف من أعراض الصدمة مثل القلق والاكتئاب.
- مجموعات الدعم: تُوفّر مجموعات الدعم فرصة للتواصل مع أشخاص آخرين مروا بتجارب مماثلة، ومشاركة المشاعر والخبرات