متابعة بتول ضوا
بات التخلص من علامات الشيخوخة هاجساً يؤرق الكثيرين، وتُعدّ منطقة الرقبة من أكثر المناطق التي تُظهر تقدّم العمر، ممّا دفع بالعديد من الأشخاص للبحث عن حلول فعّالة للتخلّص من ترهلات الرقبة واستعادة مظهرها الشبابي. لحسن الحظ، تقدّم جراحة شد الرقبة حلّاً مُثبتاً وفعّالاً لهذه المشكلة.
ما هي عملية شد الرقبة؟
هي عملية تجميلية جراحية تهدف إلى شدّ الجلد المترهل في منطقة الرقبة وإزالة الدهون الزائدة، ممّا يُساهم في الحصول على رقبة أكثر نضارة وشباباً. تُجرى هذه العملية عادةً تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام، وتتضمن الخطوات التالية:
- إجراء شقوق جراحية: يقوم الجراح بإجراء شقوق جراحية صغيرة خلف الأذنين أو أسفل الذقن، وذلك اعتماداً على المنطقة المُراد شدّها.
- شدّ العضلات: يتمّ شدّ عضلات الرقبة المُرتخية وإعادة تثبيتها في مكانها الصحيح.
- إزالة الجلد الزائد: يتمّ إزالة الجلد الزائد من منطقة الرقبة، مع الحرص على شدّ الجلد المتبقي وتنعيمه.
- غلق الشقوق الجراحية: يُغلق الجراح الشقوق الجراحية بدقة باستخدام خيوط جراحية رفيعة، ممّا يُقلّل من ظهور الندبات.
ما هي فوائد عملية شد الرقبة؟
تُقدّم عملية شد الرقبة العديد من الفوائد، منها:
- التخلّص من ترهلات الرقبة: تُزيل العملية الجلد المترهل في منطقة الرقبة، ممّا يُساهم في الحصول على رقبة أكثر نضارة وشباباً.
- إزالة الذقن المزدوجة: تُساعد العملية على التخلّص من الدهون الزائدة في منطقة الذقن، ممّا يُساهم في إخفاء “الذقن المزدوجة”.
- تحسين ملامح الوجه: تُساهم العملية في تحسين ملامح الوجه بشكل عام، ممّا يُضفي على الشخص مظهراً أكثر حيوية وشباباً.
- تعزيز الثقة بالنفس: يُمكن أن تُساعد عملية شد الرقبة على تعزيز الثقة بالنفس وتحسين جودة الحياة بشكل عام.
من هم المرشحون لعملية شد الرقبة؟
تُعدّ عملية شد الرقبة مناسبة للأشخاص الذين يعانون من:
- ترهلات جلد الرقبة: وجود جلد زائد ومرخٍ في منطقة الرقبة.
- الدهون الزائدة في منطقة الرقبة: تراكم الدهون في منطقة الذقن أو أسفل الرقبة.
- تجاعيد الرقبة: وجود خطوط وتجاعيد عميقة في منطقة الرقبة.
- خطوط الفك غير المحددة: عدم وضوح خط الفك بسبب ترهلات الجلد.
ما هي مُخاطر عملية شد الرقبة؟
كما هو الحال مع أي عملية جراحية، تنطوي عملية شد الرقبة على بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة، منها:
- النزيف: قد تحدث بعض حالات النزيف البسيطة بعد العملية.
- العدوى: قد تحدث عدوى في منطقة الجراحة، ممّا يتطلب علاجاً بالمضادات الحيوية.
- التورم والكدمات: من الطبيعي حدوث تورم وكدمات في منطقة الجراحة بعد العملية، وتختفي هذه الأعراض عادةً خلال بضعة أيام.
- ندبات: قد تُخلّف العملية بعض الندبات الدقيقة في منطقة الشقوق الجراحية.
- تغيرات في الإحساس: قد يُعاني بعض الأشخاص من تغيرات مؤقتة في الإحساس في منطقة الجراحة.
- عدم رضا المريض عن النتائج: من المهمّ التأكد من توقعات المريض واقعية ومُتوافقة مع النتائج المُحتملة للعملية قبل إجرائها