رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تعرف على الألوان التي تجعل مزاج برج القوس هادئاً

العلاقة بين الألوان ومزاج برج القوس الألوان لها تأثير قوي...

فوائد البازلاء: كيف تعزز من نمو الأطفال

القيمة الغذائية للبازلاء تُعتبر البازلاء من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية...

تعرف على عيوب برج الميزان قبل الارتباط به!

عيوب برج الميزان: ما تحتاج لمعرفته قبل الارتباط عندما نتحدث...

الدوري الإيطالي (26): ليتشي يستقبل أودنيزي

خاص- الإمارات نيوز يفتتح فريقا ليتشي وأودنيزي منافسات الجولة السادسة...

الطريقة الصحيحة لسلق اللحمة.. فقط أضيفي هذا المكون!

```html أفضل طريقة لسلق اللحمة بشكل مثالي تحضير اللحمة المسلوقة يمكن...

بعد 440 عامًا: وجه “إيفان الرهيب” يعود للحياة بفضل تقنيات علمية متطورة

متابعة بتول ضوا

بعد أكثر من أربعة قرون على وفاته، كشفت تقنيات علمية متطورة النقاب عن وجه “إيفان الرابع” القيصر الروسي المعروف باسم “إيفان الرهيب”. ويُعدّ هذا الإنجاز ثمرة جهود خبير الرسومات البرازيلي شيشرون مورايس، الذي نجح في إعادة بناء ملامح الدكتاتور الراحل بدقة عالية، مستعينًا ببيانات من تنقيبات علمية أجريت على قبره، وتحليلات متقدمة لجمجمته.

رحلة عبر الزمن لكشف أسرار الماضي:

يُعدّ “إيفان الرهيب” شخصية مثيرة للجدل في التاريخ الروسي، حيث ارتبط اسمه بالوحشية والقسوة. فقد تولى السلطة في سن مبكرة، وشهد حكمه موجة من الإعدامات الجماعية والتعذيب الوحشي.

ولكن، مع مرور الوقت، ظهرت روايات مختلفة حول شخصيته، تُشير إلى تضخيم صفات القسوة من قبل خصومه.

سعى مورايس من خلال هذا العمل، إلى تجاوز الصورة النمطية، وتقديم نظرة علمية أكثر دقة لوجه “إيفان الرهيب”. واعتمد مورايس في عمله على مجموعة من التقنيات المتطورة، شملت:

تحليل بيانات التنقيب العلمي: تمّ جمع بيانات من التنقيبات التي أجراها الباحث السوفيتي ميخائيل جيراسيموف على قبر “إيفان الرهيب”.

التشوه التشريحي: تمّ استخدام تقنية متقدمة لتغيير شكل الرأس رقميًا، بناءً على أبعاد جمجمة “إيفان الرهيب”.

نمذجة الأنسجة الرخوة: تمّ تحديد السُمك المحتمل لجلد القيصر في نقاط مختلفة عبر جمجمته، باستخدام بيانات من متبرعين.

أظهرت عملية إعادة البناء أن “إيفان الرهيب” كان يعاني من أمراض مزمنة، ربما تفاقمت بسبب عاداته السيئة، مثل الإفراط في تناول الطعام وتعاطي الكحول. كما أشارت النتائج إلى وجود كمية كبيرة من الزئبق في جسده، مما يرجّح احتمال تسممه.

لم تقتصر مهمة مورايس على إعادة بناء الوجه فقط، بل سعى أيضًا لفهم شخصية “إيفان الرهيب” بشكل أفضل. وخلال أبحاثه، اكتشف مورايس تناقضات في الروايات التاريخية حول القيصر، ممّا دفعه إلى التساؤل حول صحة لقب “الرهيب” الذي أُطلق عليه

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي