متابعة بتول ضوا
يُواجه العديد من الآباء والأمهات تحدّيًا مُزعجًا يتمثّل في إفشاء أطفالهم لأسرار العائلة والأمور الشخصية خارج المنزل، ممّا قد يُسبب لهم الإحراج والضيق، ويُهدّد خصوصية العائلة.
ولكن، لا داعي للقلق، فهناك خطوات فعّالة يمكن اتّباعها لمعالجة هذه المشكلة:
أولاً: فهم الدافع: قبل اتّخاذ أيّ إجراء، من المهمّ فهم دوافع تصرّف الطفل. ففي بعض الأحيان، قد يلجأ الطفل إلى إفشاء الأسرار رغبةً منه في لفت الانتباه أو الشعور بالأهمية، أو بسبب شعوره بالوحدة أو الحاجة إلى التقبّل من الآخرين.
ثانياً: التواصل مع الطفل: من المهمّ التحدث مع الطفل بلطفٍ وصراحة حول سلوكه، مع التأكيد على أهمية احترام الخصوصية وعدم إفشاء الأسرار.
ثالثاً: شرح مفهوم السرّ: يجب شرح مفهوم السرّ للطفل بطريقةٍ بسيطةٍ ومفهومة، مع التوضيح أنّ بعض الأمور يجب أن تبقى سرّية بين أفراد العائلة فقط.
رابعاً: وضع قواعد واضحة: يجب وضع قواعد واضحة حول ما يُسمح بمشاركته مع الآخرين وما لا يُسمح به، مع التأكيد على عواقب مخالفة هذه القواعد.
خامساً: البديل الإيجابي: يجب تشجيع الطفل على مشاركة أفكاره ومشاعره مع أفراد العائلة بدلاً من إفشاء الأسرار.
سادساً: القدوة الحسنة: يجب على الآباء والأمهات أن يكونوا قدوةً حسنةً للطفل من خلال احترام خصوصية الآخرين وعدم إفشاء أسرارهم.
سابعاً: الصبر: تغيير السلوك يتطلب وقتًا وصبرًا.
ثامناً: طلب المساعدة: إذا استمرّت المشكلة، فلا تتردّد في طلب المساعدة من مختصٍّ في علم النفس أو تربية الأطفال