متابعة – علي معلا:
كشفت دراسة حديثة أن نقص فيتامين د داخل الجسم يزيد من خطر إدمان الأفيون. حيث يتسبب نقص فيتامين د في زيادة الرغبة بدرجة كبيرة في تناول المواد الأفيونية. مما قد يزيد من خطر الاعتماد عليها وهو ما يعرف بإدمان الأفيون.
ووفقاً لما ذكره موقع Medical Express فإن علاج على نقص فيتامين د. بمكملات دوائية يلعب دوراً كبيراً في مكافحة أزمة إدمان المواد الأفيونية. حيث تبين أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية يتسبب في إنتاج الجلد لهرمون الإندورفين. الذي يعمل على تنشيط الدماغ والمرتبط كيميائياً بالمورفين والهيروين والمواد الأفيونية الأخرى.
وأوضح الباحثون القائمون على الدراسة أن مستشفى ماساتشوستس العام بالولايات المتحدة الأمريكية. أن ضبط مستويات فيتامين د. داخل الجسم يحدث عن طريق التعرض لأشعة الشمس حيث يساعد على رفع مستويات الإندورفين وهو هرمون الرضا والسعادة لأنه يسبب الشعور بلذة خفيفة.
وأكد الباحثون أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية ضروري لإنتاج فيتامين د الذي لا تستطيع أجسامنا تكوينه بمفردها حيث يعزز فيتامين د امتصاص الكالسيوم الضروري لبناء العظام، وعند انخفاض مستوياته في الجسم يؤدى لإصابة الأطفال بالكساح، كما اتضح أن نقصه يجعل الجسم أكثر قابلية لحساسية لتأثيرات المواد الأفيونية، مما قد يسهم في ذلك إلى زيادة خطر إدمان الأفيون.
وركزت الدراسة على تحليل العلاقة بين إشارات فيتامين د في الجسم وسلوكيات البحث عن الأشعة فوق البنفسجية والبحث عن المواد الأفيونية.
وتوصل الباحثون أن تعديل مستويات فيتامين د يغير سلوكيات إدمان الأفيون ومواد أخرى متعددة حيث تبين أن المرضى الذين يعانون من مستويات منخفضة من فيتامين د كانوا أكثر عرضة بنسبة 50 بالمئة من غيرهم ممن لديهم مستويات طبيعية لاستخدام المواد الأفيونية، في حين أن المرضى الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين د كانوا أكثر عرضة بنسبة 90 بالمئة لإدمان الأفيون.