علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على تغريدة أعاد نشرها للمعلق المحافظ بول سبيري، الذي تساءل عما إذا كانت السلطات ستطبق أوامر التباعد الاجتماعي على المساجد خلال شهر رمضان كما فعلت بالنسبة للكنائس خلال عيد الفصح.
وقال ترامب: “أعتقد أنه قد يكون هناك فرق”، مضيفا “وسنرى ما سيحدث، لأنني رأيت الكثير من التفاوت في هذا البلد، والديمقراطيين يلاحقون الكنائس المسيحية لكنهم لا يميلون إلى ملاحقة المساجد”.
وشهر رمضان الذي يبدأ الخميس أو الجمعة، يأتي بعد أسبوع ونصف على عيد الفصح، وقد تجاهل بعض المسيحيين قواعد الصحة العامة وحضروا المراسم الدينية سرا. وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن الأئمة سيرفضون تطبيق تعليمات التباعد الاجتماعي قال ترامب “لا، لا أعتقد ذلك البتة”.
وأضاف “أنا شخص يؤمن بالمعتقد الديني. ولا يهم ما هو معتقدك الديني. لكن يبدو أن السياسيين هنا يعاملون الأديان المختلفة بشكل مختلف تماما”.
وحظرت العديد من الولايات التجمعات على اختلاف أنواعها، بهدف الحد من انتشار الفيروس الذي أصاب به أكثر من 735 ألف شخص فيما حصد أرواح 39 ألفا آخرين.. وحضت الجمعية الإسلامية لأميركا الشمالية وخبراء طب مسلمون، على تعليق صلاة الجماعة وتجمعات أخرى.
واضطر اليهود الأميركيون إلى إقامة مراسم الفصح اليهودي على الإنترنت عندما بدأت عطلة العيد في الثامن من أبريل. ورغم تدابير مماثلة اتخذت لدى غالبية الطوائف المسيحية، توفي قس في فرجينيا واصل إلقاء العظات متجاهلا قواعد الحجر المنزلي، قبل أسبوع إثر إصابته بكوفيد-19.