متابعة – علي معلا:
يعد الزنجبيل من النباتات التي تمتلك خصائص لتخفيف الألم، ولذلك فقد قد يكون له دور في التقليل من الأعراض المرافقة للدورة الشهرية.
وسوف نستعرض في هذا المقال أهم آثار الزنجبيل على الدورة الشهرية:
1. التخفيف من عُسر الطمث.
وهو ما يعرف بالآلام التي تحدث قبل وخلال الدورة الشهرية، إذ يحتوي الزنجبيل على مركبات قد تساعد على التقليل من الالتهابات، عن طريق تثبيط إنتاج الجسم للبروستاغلاندين وهو نوع من أنواع الكيميائيات المُحرضة على الالتهاب التي تُحفز انقباض العضلات في الرحم، والتخلص من بطانة الرحم المتكونة.
وقد تبين أن الإفراط في إنتاج البروستاغلاندين يرتبط بزيادة التشنجات والألم، وبالتالي يمكن أن يساعد تناول الزنجبيل على التقليل من الآلام المرافقة للدورة الشهرية.
2. التقليل من النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية.
قد يساعد تناول الزنجبيل على التقليل من النزيف الشديد أثناء الحيض، ويكون النزيف منتشراً بشكل أكثر لدى الفتيات بأعمار صغيرة.
فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2015، أُجريت على 92 فتاة في المرحلة الثانوية مدة 3 أشهر، أظهرت النتائج انخفاضاً في النزيف لدى مجموعة الفتيات التي تناولت الزنجبيل، مقارنة مع الفتيات التي لم تتناوله.
3. التقليل من الغثيان أثناء الدورة الشهرية.
قد يساعد الزنجبيل على التقليل من الشعور بالغثيان أثناء الحيض.
ففي مراجعة منهجية لـ 5 دراسات نشرت في مجلة British Journal of Anaesthesia عام 2000، أظهرت معظم الدراسات علاقة بين تناول الزنجبيل والتقليل من الغثيان.
ومن الجدير بالذكر أن تناول كميات كبيرة من الزنجبيل في اليوم قد يسبب آلاماً، وحرقة في المعدة.