فنّد طبيب عمومي بريطاني بعض النصائح “المغلوطة” التي توجّه إلى الجمهور في جميع بلدان العالم، بشأن سبل الحماية من فيروس كورونا الجديد، مؤكّداً أنها تثير ارتباك كثيرين، وتجعل الحقائق متداخلة مع الخرافات، والشائعات.
وحذّر “بيرادا” من أن انتشار النصائح على مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن يضر بالحرب على الوباء، واستعرض لأهم المعلومات الخاطئة المتداولة عن الوباء، والتي جاءت كالتالي:
– الزعم بأن فيروس كورونا هو كائن عضوي حي؛ والواقع أنه ليس بروتينا ولا كائناً حياً، موضحاً أن مسألة تحلل الفيروس تتوقف على درجة حرارة البيئة، وطبيعة المادة التي يضع نفسه عليها.
– الاعتقاد بأن كورونا قوي في بنيته، وذلك خطأ فهو ليس لديه سوى طبقة رقيقة من البروتين الدهني تقوم بحمايته، ولذلك فإن أي سائل صابوني يمكن أن يدمره.
– الزعم بأن سائقي توصيل الطلبات لا يمكن أن ينقلوا الفيروس إذا التزموا بارتداء قفازات، وهذا خطأ لأن أي شيء تلمسه اليد المغطاة بالقفاز يمكن أن ينقل إليه العدوى. والأفضل عدم لمس الأكياس التي يتم توصيلها لمنزله حتى اليوم التالي.
– الرغم بأن الإنسان لايصاب بالفيروس من الطعام، إلا أن الاحتمال يظل وارداً. ونصح “بياردا” بتلافي جميع الاحتمالات السيئة بغسل عبوة الطعام بالصابون، وطهوه في درجة حرارة لا تقل عن 65 درجة مئوية.
– اعتقاد البعض بأن استخدام المعقمات التي تحتوي على مادة الكحول بنسبة 60% هو بنفس فعالية غسل اليدين بالصابون والماء، وهذا خطأ فلا بد من غسل اليدين بما في ذلك الأصابع والإبهام، ويمكن بعد ذلك تعقيمهما بالمعقم، خصوصاً بعد العطس.
– الاعتقاد بأن استخدام مرطبات الأيدي بعد غسلها يقلل النظافة، وهذا خطأ كبير، لأن ترطيب البشرة مهم جداً، فالفيروس يمكن أن يحتمي في البشرة المتضررة من كثرة غسل اليدين.
– هناك من يزعمون أن غسل اليدين ليس مهماً إذا كنت في حالة عزل ذاتي، ولكن هذا غير صحيح؛ فإذا كنت ستحضر بضائع نت المتجر، وتتسلم البريد في منزلك فلا غنى عن غسل اليدين، ففي كل مرة تغسل يديك أنت تكسر سلسلة العدوى، ونصح باستخدام محارم المطبخ لتجفيف الأيدي بعد غسلها.
– الاعتقاد بأن استخدام الخل في تنظيف الحمام والمطبخ يبعد عنهما الفيروس، وهذا غير صحيح لأن الخل لا يقتل فيروس كورونا الجديد، ولا ننصح به.
المصدر: صحيفة عكاظ