متابعة- يوسف اسماعيل
تُعَد رائحة الفم الكريهة صباحاً من المشاكل الشائعة والمُزعجة التي يُعاني منها الكثير من الناس. هذه الرائحة قد تكون مُحرجة وتُسبب إحراجًا للشخص أمام الآخرين.
هناك العديد من الأسباب التي تُؤدي إلى ظهور هذه المشكلة، وفيما يلي سوف نستعرض أهم هذه الأسباب:
أولاً: انخفاض إفراز اللعاب أثناء النوم
أثناء النوم، ينخفض إنتاج اللعاب في الفم بشكل كبير. اللعاب له دور بالغ الأهمية في الحفاظ على نظافة الفم والحلق، حيث إنه يحتوي على مضادات حيوية طبيعية تُساعد على قتل البكتيريا والجراثيم التي تُسبب رائحة الفم الكريهة. عندما ينخفض إفراز اللعاب، تنمو هذه البكتيريا وتُسبب رائحة كريهة.
ثانيًا: بقايا الطعام في الفم
أثناء النوم، قد تبقى بقايا الطعام عالقة بين الأسنان أو على سطح اللسان. هذه البقايا تشكِّل بيئة خصبة لنمو البكتيريا وإنتاج مركبات كبريتية كريهة الرائحة. كما أن عدم تنظيف الفم جيدًا قبل النوم يُسهم في زيادة هذه المشكلة.
ثالثًا: الجفاف
الجفاف الناتج عن النوم لفترات طويلة أو التنفس عبر الفم أثناء النوم يُقلِّل من إنتاج اللعاب، مما يُسهم في ظهور رائحة الفم الكريهة. اللعاب له دور مهم في تنظيف الفم والتخلص من الجراثيم والبكتيريا.
رابعًا: التهابات اللوزتين أو الجيوب الأنفية
بعض الحالات المرضية مثل التهاب اللوزتين أو التهاب الجيوب الأنفية قد تُسبِّب رائحة الفم الكريهة. هذه الالتهابات تُنتج مواد كيميائية كريهة الرائحة وتُساعد على نمو البكتيريا التي تُسبِّب الرائحة الكريهة.
خامسًا: أمراض اللثة
مشاكل اللثة مثل التهاب اللثة أو تسوس الأسنان قد تُسبِّب رائحة الفم الكريهة. هذه المشاكل تُنتج مواد كيميائية كريهة الرائحة وتُساعد على نمو البكتيريا التي تُسبِّب الرائحة الكريهة.
سادسًا: تناول الطعام والمشروبات ذات الرائحة القوية
بعض الأطعمة والمشروبات ذات الرائحة القوية مثل الثوم والبصل والقهوة والكحول قد تُسبِّب رائحة الفم الكريهة صباحًا. هذه الروائح تظل عالقة في الفم لفترات طويلة وتُساعد على نمو البكتيريا المُنتجة للمركبات كريهة الرائحة.