متابعة- يوسف اسماعيل
من المعروف أن التدخين يمثل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، ويؤثر سلبيًا على مختلف أجهزة الجسم. ولكن هناك نوع آخر من التدخين قد يكون أكثر خطورة وأضرارًا، وهو تدخين الريق.
في هذه المقالة، سنستكشف الأضرار الصحية الناجمة عن هذه العادة السيئة والتي قد لا يكون الكثير على دراية بها.
تدخين الريق هو عادة تتمثل في تناول السجائر أو المواد المدخنة الأخرى على الريق، أي قبل تناول الطعام. ويعتقد البعض أن هذه الممارسة قد تساعد على خفض الشهية وتخفيف الوزن، إلا أن الحقيقة هي أن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا ويعرض صاحبه لمخاطر صحية كبيرة.
أولاً، تدخين الريق يؤدي إلى تهيج المعدة وزيادة إفراز حمض المعدة. هذا يؤدي إلى آلام في المعدة والإصابة بقرحة المعدة والاثني عشر. كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض المرئ، مثل التهاب المرئ والتهاب المرئ المزمن.
ثانيًا، تدخين الريق يؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي بشكل عام. فهو يعيق عملية الهضم وامتصاص المغذيات، مما يؤدي إلى سوء التغذية والإصابة بالإسهال والإمساك. كما أنه قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة والأمعاء.
ثالثًا، تدخين الريق له آثار سلبية على الجهاز التنفسي. فهو يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الرئة والبرونشيت المزمن. كما أنه يُعد عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان الرئة.
رابعًا، تدخين الريق له آثار سلبية على الجهاز القلبي الوعائي. فهو يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
خامسًا، تدخين الريق له آثار سلبية على الجهاز التناسلي. فهو يزيد من خطر الإصابة بالعقم لدى الرجال والنساء. كما أنه قد يؤدي إلى مضاعفات أثناء الحمل والولادة.
سادسًا، تدخين الريق له آثار سلبية على الصحة العامة. فهو يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام، بما في ذلك سرطان الفم والحنجرة والبنكرياس والكبد.