متابعة بتول ضوا
يُعدّ البكاء ظاهرة إنسانية طبيعية للتعبير عن المشاعر، سواء أكانت حزنًا أم فرحًا أم ألمًا. لكن ماذا لو حدث ذلك في عالم الأحلام؟ ماذا يعني البكاء في الحلم من منظور علم النفس؟ وهل يحمل دلالات خفية تستحقّ التفسير؟
يُشير العديد من علماء النفس إلى أنّ البكاء في الحلم قد يكون بمثابة متنفسٍ لمشاعر مكبوتة أو مضطهدة في الحياة الواقعية.
فمثلاً، قد يرى الشخص نفسه يبكي في المنام حزنًا على فراق شخص عزيز، أو فرحًا بتحقيق إنجاز هام، أو غضبًا من موقف ظالم تعرض له.
يمكن أن يكون البكاء في الحلم أيضًا مؤشرًا على التوتر والقلق الذي يعاني منه الشخص في حياته اليومية. ففي ظلّ ضغوطات العمل والحياة الشخصية، قد يلجأ العقل الباطن إلى التعبير عن مشاعر التوتر من خلال الأحلام، مستخدمًا رمزية البكاء.
يرى بعض علماء النفس أنّ البكاء في الحلم قد يكون علامةً إيجابية على النمو النفسي. ففي الحلم، يواجه الشخص مشاعره الصعبة ويتعامل معها، ممّا يُساعده على تطوير مهاراته في التكيف والتعامل مع المواقف العصيبة