متابعة-جودت نصري
تفهم الجمهور قلقه تجاه الحالة الصحية للفنانة شيرين عبد الوهاب ومعايشته لأزمتها الأخيرة مع طليقها حسام حبيب. وقد أكد مصدر مقرب من شيرين أنها بدأت في تلقي جلسات علاجية مع طبيبها الخاص الدكتور نبيل عبد المقصود، بعد أن أصيبت بحالة انهيار عصبي خلال أزمتها مع حسام حبيب، مما أدى إلى تدهور حالتها النفسية.
ومع ذلك، فقد شهدت حالتها تحسنًا ملحوظًا مع العلاج، ومن المتوقع أن تتماثل للشفاء قريبًا، تمهيدًا لعودتها إلى جمهورها واستئناف نشاطها الفني بشكل تدريجي.
بالإضافة إلى ذلك، تم الإشارة إلى تصالح شيرين مع شقيقها محمد عبد الوهاب بعد سنوات من القطيعة وتبادل الاتهامات، حيث عادت معه إلى منزل العائلة بعد خروجها من النيابة.
وفي السياق نفسه، استمعت نيابة القاهرة الجديدة إلى أقوال كل من الفنان حسام حبيب والفنانة شيرين عبد الوهاب في البلاغات المتبادلة بينهما، وفي النهاية تم صرف الطرفين من سراي النيابة.
بحسب ما قاله حسام حبيب خلال تحقيقات النيابة العامة معه، فإنه يرغب في التنازل عن البلاغ الذي تقدم به منذ أيام ضد شيرين. في البلاغ، اتهم فيه شيرين بقيامها بتكسير محتويات الأستوديو، وأنه الآن يرغب في التصالح معها.
كما أشار حسام حبيب إلى أنه لم يقم بالتعدي على شيرين بأي شكل من الأشكال، وأنه يكنّ لها كل الاحترام والتقدير، خصوصًا أنها كانت زوجته في السابق.
أما شيرين، فقد قالت أمام جهات التحقيق إنها تعرضت لتهديد شديد من حسام حبيب، مما جعلها تفقد أعصابها. حيث هددها حسام بأنه سوف يبلغ والد ابنتيها بأنها تقوم بمعاملتهما بطريقة سيئة، مما أقلقها بصورة كبيرة خوفًا من أن يأخذ الابنتين منها.
شيرين أيضًا أوضحت أنها ذهبت لـ حسام حبيب في الأستوديو لتتعرف على السبب الذي دفعه للتفكير بهذه الطريقة، ولكنها تفاجأت برد فعله تجاهها.
وعند مواجهة شيرين بأقوال حسام حبيب، لاسيما حول موضوع الإصابات التي تعرضت لها وأنها المسؤولة عن ذلك، أعربت شيرين عن دهشتها قائلة: “هل من الطبيعي أن أقوم بإحداث جرح في رأسي، عبارة عن 3 غرز”.