رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الألماني (11): بايرن ميونيخ يستضيف أوجسبورغ

خاص- الإمارات نيوز يستقبل فريق بايرن ميونيخ، متصدر ترتيب الدوري...

نادي الإمارات يفتتح معرض روح الاتحاد

احتفل نادي الإمارات الثقافي الرياضي في رأس الخيمة بعيد...

بخطوات سهلة.. طريقة عمل الريزوتو الإيطالي

الريزوتو هو طبق إيطالي تقليدي شهي يتميز بقوامه الكريمي...

أفكار بسيطة لتجديد ديكور غرفة المعيشة فى فصل الشتاء

فصل الشتاء هو الوقت المثالي لإضفاء لمسة دافئة ومريحة...

أسرار القوة: صفات برج العقرب التي تميزه عن الباقين

متابعة بتول ضوا برج العقرب، أحد الأبراج المائية المعروفة بعمق...

لاتجهليها.. أضرار استخدام الكلور مع الماء على اليدين

متابعة- يوسف اسماعيل

في عالمنا المعاصر، حيث الصحة والنظافة أصبحا همّا مُلحًّا لدى الجميع، تتزايد شهرة مستحضرات التنظيف الكيميائية كأحد الحلول الشائعة لتحقيق النقاء والتعقيم. ولعل الكلور أحد أبرز هذه المستحضرات المُتداولة على نطاق واسع، إذ يُنظر إليه على أنه وسيلة فعّالة للتخلص من البكتيريا والجراثيم والبقع الصعبة.

ومع ذلك، فإن استخدام الكلور له أضرار جسيمة على صحة الإنسان، تفوق بكثير نفعه المُزعوم.

بداية، يجدر التنويه إلى أن الكلور هو مادة كيميائية قوية وشديدة التآكل، حيث إنها تنتج عن تفاعل الكلور مع الماء. وعند استخدامها بشكل مُفرط أو بدون الحذر اللازم، قد تتسبب في آثار سلبية خطيرة على الجلد والعيون والجهاز التنفسي. فعلى سبيل المثال، قد يؤدي التعرض المباشر للكلور إلى احمرار الجلد وتهيّجه، أو حتى حروق كيميائية في بعض الحالات. كما أن استنشاق أبخرة الكلور قد يتسبب في تهيّج المجاري التنفسية وصعوبة في التنفس.

إضافة إلى ذلك، فإن الكلور له تأثيرات سلبية على البيئة أيضًا. فعند إلقائه في المجاري المائية، يُعتبر الكلور من الملوّثات الخطيرة للمياه، حيث إنه يؤثر سلبيًّا على النظام البيئي ويهدّد الحياة البرية والمائية. كما أن انبعاث أبخرة الكلور في الهواء قد يساهم في تفاقم مشكلة تلوّث الهواء وتدهور نوعيته.

ومن المشكلات الأخرى المرتبطة باستخدام الكلور هي تفاعله مع المواد العضوية الموجودة في المياه، مما ينتج عنه مركبات عضوية متفلورة وهالوجينية خطيرة، كالكلوروفورم وثلاثي هالوميثانات. هذه المركبات قد تكون مسرطنة ومسببة لاضطرابات هرمونية وأمراض أخرى.

لذلك، من الأفضل البحث عن بدائل طبيعية وآمنة للتنظيف، كاستخدام الخل أو صودا الخبز أو الليمون. فهذه المواد الطبيعية لها قدرة تطهيرية فعالة، دون المخاطر الصحية والبيئية المصاحبة لاستخدام الكلور. كما أنها أكثر ملاءمة للبيئة وأقل تكلفة من المنظفات الكيميائية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي