متابعة- يوسف اسماعيل
البواسير هي عبارة عن تورم أو انتفاخ في الأوردة الموجودة في منطقة الشرج والمستقيم. وتعتبر البواسير من المشاكل الشائعة والمزعجة التي يعاني منها الكثير من الناس. وقد ثبت أن هناك علاقة وثيقة بين تناول الأطعمة الحارة وظهور مشكلة البواسير.
تأثير تناول الأطعمة الحارة على البواسير:
1. زيادة التهاب المنطقة: تحتوي الأطعمة الحارة على مركبات كيميائية مثل الكابسايسين والذي يعمل على تهيج الأنسجة ويؤدي إلى زيادة تورم وشد الأوردة الموجودة في منطقة الشرج والمستقيم. وهذا بدوره يؤدي إلى ظهور وتفاقم أعراض البواسير.
2. زيادة الإمساك: تتسبب الأطعمة الحارة في زيادة الحرقة والألم أثناء عملية التبرز، مما يجعل المصاب يحاول التقليل من التبرز. وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة الإمساك وزيادة الضغط على الأوردة في منطقة المستقيم والشرج، مما يزيد من تفاقم مشكلة البواسير.
3. تأخير شفاء البواسير: تحتوي الأطعمة الحارة على مركبات مهيجة تعمل على إبطاء عملية التئام الأنسجة المصابة بالبواسير. فالكابسايسين والمركبات الحارة الأخرى تؤدي إلى استمرار الالتهاب والتورم في المنطقة مما يعيق عملية الشفاء.
4. زيادة النزيف: إن تناول الأطعمة الحارة يؤدي إلى زيادة تهيج الأوردة المتورمة في منطقة البواسير، مما يزيد من إحتمالية حدوث نزيف أثناء عملية التبرز.
الحلول والوقاية:
للتقليل من أعراض البواسير الناتجة عن تناول الأطعمة الحارة، ينصح بتجنب تلك الأطعمة قدر الإمكان أو على الأقل تقليل تناولها. كما ينصح بزيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف وشرب الكثير من السوائل لتنظيم عملية التبرز. إضافة إلى ذلك، يجب الحرص على نظافة المنطقة والحفاظ على جفافها للحد من التهابات البواسير.