متابعة: نازك عيسى
تزداد أثار التغير المناخي على صحة البشرة بشكل ملحوظ في الوقت الحالي، مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد تلوث الهواء والتأثيرات البيئية الأخرى. البشرة، كأكبر عضو في جسم الإنسان، تعد الخط الأمامي الأول لمواجهة الجراثيم والملوثات والأشعة فوق البنفسجية، لذا من الضروري الحفاظ عليها قوية ومحمية.
حماية البشرة في ظل التغير المناخي
نظرًا للصلة المعروفة بين التغير المناخي وصحة الجلد، تعمل شركات العناية بالبشرة على تطوير منتجات تحمي بشرتك بفعالية وبمكونات لطيفة عليها.
– واقي الشمس: صديقك الأفضل للبشرة
يزيد التغير المناخي من حدة الأشعة فوق البنفسجية، مما يسبب الشيخوخة المبكرة والتجاعيد والبقع وحروق الشمس. يُعد واقي الشمس بالملمس الجاف هو الأمثل للمناخات الرطبة والاستوائية، بينما يُفضل واقي الشمس بالبخّاخ للنشاطات الخارجية والمائية.
ما يجب أن يتوافر في واقي الشمس:
– حماية واسعة الطيف: تحمي من الأشعة فوق البنفسجية A وB.
– عامل حماية من الشمس 30 أو أعلى: يحجب حوالي 97% من الأشعة فوق البنفسجية B.
– نوع البشرة: تُناسب واقيات الشمس الغير دهنية بشرة الدهنية، بينما تعمل الواقيات المرطبة على الترطيب والحماية.
العناية بالبشرة المعرّضة لحبّ الشباب
التغير المناخي يزيد من مشاكل البشرة المعرّضة لحبّ الشباب بسبب زيادة التعرّق وإفراز الزيوت وتلوّث الهواء. هذا يعوق التوازن الطبيعي للبشرة، مما يزيد من ظهور حبّ الشباب. توفر المنظّفات التي تحتوي على حمض الساليسيليك تنظيفًا لطيفًا للبشرة وتمنع انسداد المسام.
لا تنسي الترطيب
تحتاج البشرة دائمًا إلى الترطيب، خاصة في المناخات الجافة والحارة. استخدمي مرطّبات “لا تسدّ المسام” وتفضّل التركيبات غير الدهنية والممتصة بسرعة خلال الصيف. يساعد التحكم في العرق والزيوت والعوامل البيئية الضارة في الحفاظ على بشرة نظيفة وصحية على الرغم من التغيرات المناخية.
باختصار، تتطلب الظروف المناخية المتغيرة رعاية خاصة للبشرة، ويمكن أن تساعد العناية المناسبة واستخدام المنتجات المناسبة في الحفاظ على صحتها وجمالها على المدى الطويل.