أجرى الدكتور ستيف من جامعة شيفلد الألمانية، دراسة على 12 طالباً لقياس رد الفعل عند الإستماع لأصوات نساء وأصوات رجال بواسطة الرنين المغناطيسي IRM.
وكشفت الدراسة أن أدمغة المستمعين تعمل بشكل مختلف بحسب الصوت الذي يتم بثه، حيث ينشط الصوت أجزاء مختلفة من الدماغ بحسب نوعية الصوت الصادر، فتحفز أصوات النساء جزًء من الدماغ يستخدم لمعالجة الأصوات المعقدة كالموسيقي، وذلك لتضمن أصوات النساء مجموعة أكبر من الموجات الصوتية، مما يرهق أدمغة الرجال في فك رموزها.
وأكدت الدراسة، أن صوت المرأة به من الصعوبة ما يضطر أدمغة الرجال إلي تجنيد وتشغيل عدد أكبر من الحواس، مما يؤدي إلى إجهاد حواسهم بشكل أكبر، وقد يصيبهم بحالة عامة من التعب والإجهاد.
وأكد الدكتور ستيف أن صوت المرأة ينقل كمية أكبر من الموجات الصوتية من تلك التي تصدر عن الرجل، ولذلك يسهل على الذين يعانون من هلاوس سمعية الإستماع إلى أصوات الرجال أكثر من النساء.