بدأت المؤثرة ومصممة الأزياء هديل محمد رحلتها في عالم السوشيال ميديا عام 2013، حيث كانت تنشر يومياتها على منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن تحول شغفها بالأزياء إلى مشروع مميز، حيث وفي عام 2018، أسست علامتها التجارية الخاصة “روزا كوتور”، منطلقةً بذلك عالم التصميم والإبداع.
ومن ثم توقفت هديل عن العمل، حيث لم تكتف بالاعتماد على ابداعها، بل سعت لاكتساب المزيد من الخبرات، فاتجهت للدراسة في مجال تصميم الأزياء، لتعود أقوى إلى مشروعها الناجح.
ومن خلال “روزا كوتور”، تُقدم هديل تصاميم مميزة للهوت كوتور، إلى جانب الملابس اليومية العصرية والعباءات الأنيقة، ولم تقتصر إبداعاتها على النساء فقط، بل خصصت خطاً خاصاً بأزياء الرجال، مُلبيةً احتياجات مختلف الأذواق.
وتُخطط هديل لتطوير “روزا كوتور” ليصبح وجهة متخصصة للنساء والرجال والأطفال، مشيرةً إلى أنها تعتمد على البيع الإلكتروني “أونلاين”، والذي يُتيح لها الوصول إلى عملاء في مختلف أنحاء العالم، خاصةً مع الإقبال الكبير الذي تشهده علامتها التجارية في قطر والسعودية، مضيفةً بأنها تركز أيضاً على الإعلانات كمصدر للدخل، بالإضافة إلى مشاريع أخرى رفضت الكشف عنها..
وعن رفضها أحد عروض البرامج على نتفليكس، قالت محمد أنه وعلى الرغم من الشهرة الكبيرة التي تضيفها هذه التجربة، إلا أنها كانت بعيدة عن القيم والمبادئ والتقاليد ولا ترضي اللّٰه، مبديةً استعدادها للبرامج التي فكرتها تشبه شخصيتها.
وعن الضجة التي أثيرت حول “كريستيان ديور” ، علقت هديل قائلةً: “أن كل البراندات تعمل بسرية لا يعلمها المشتري، لكن الآن أصبح كل شيء للعلن، ومن الممكن أن يستحق أن يأخذ هذه المبالغ بناءً على اسمه الكبير.”
من الجدير بالذكر، هديل محمد مصممة أزياء شهيرة، خطت أولى خطواتها في عالم تصميم الأزياء في سن مبكرة، أسست علامة أزياء خاصة بها تدعى “روزا كوتور”، و اشتهرت بتصاميمها المميزة، تاركةً بصمة مميزة في عالم الأزياء بفضل تصاميمها الفريدة وإبداعاتها المتجددة.