متابعة : نازك عيسى
يُعتبر البروتين من العناصر الغذائية الضرورية للجسم نظرًا لوظائفه الحيوية المتعددة، مثل بناء وتقوية العضلات والمساعدة في التئام الجروح. ومع ذلك، لا يهتم بعض الأشخاص بتناول الكمية اليومية الموصى بها من البروتين، مما قد يعرضهم لعدة مشكلات صحية. نستعرض في التقرير التالي أضرار نقص البروتين في الجسم.
أضرار نقص البروتين في الجسم
1- الوذمة البروتين
يلعب دورًا كبيرًا في منع احتباس السوائل في الأنسجة، لذا يؤدي انخفاض مستوياته في الجسم إلى تورم البطن والساقين والقدمين واليدين، وهي حالة تُعرف بالوذمة.
2- الاكتئاب
يواجه المخ صعوبة كبيرة في إنتاج النواقل العصبية بشكل متوازن عند نقص البروتين في الجسم، نظرًا لحاجة الدماغ إلى الأحماض الأمينية لإنتاج الهرمونات. ومع انخفاض مستويات بعض الهرمونات مثل الدوبامين والسيروتونين، تحدث تغيرات في شخصية الفرد وحالته المزاجية، حيث يصبح أكثر عدوانية ومعرضًا للإصابة بالاكتئاب.
3- مشاكل الشعر والبشرة
تتكون البشرة من الإيلاستين والكولاجين والكيراتين، وعند تراجع مستويات البروتين في الجسم، تقل هذه المكونات مما يؤدي إلى جفاف الجلد. وينطبق الأمر نفسه على الشعر، حيث ترتبط مشكلاته بانخفاض مستويات البروتين.
4- التعب
أظهرت الأبحاث أن مرور 7 أيام بدون تناول الكمية الكافية من البروتين يؤثر سلبًا على العضلات المسؤولة عن الحركة، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب، وعدم التوازن، وبطء عملية التمثيل الغذائي.
5- الجوع
وجدت بعض الدراسات أن الأطعمة الغنية بالبروتين تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء لفترات طويلة، وهذا يفسر سبب الشعور المستمر بالجوع عند انخفاض مستويات البروتين في الجسم.
6- صعوبة شفاء الجروح
البروتين مسؤول عن التئام الجروح بفضل قدرته على تجديد وإصلاح الخلايا المتضررة عن طريق إنتاج الكولاجين، لذا فإن نقصه يؤدي إلى صعوبة شفاء الجروح.
7- تكرار الإصابة بالعدوى
تساعد الأحماض الأمينية الموجودة في الدم الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة تنشط كريات الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة الفيروسات والبكتيريا والسموم. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة علمية تشير إلى أن البروتين يحافظ على توازن مستويات البكتيريا الجيدة المقاومة للأمراض في الأمعاء، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى بشكل متكرر لدى الأشخاص الذين لا يتناولون ما يكفي من البروتين، بسبب ضعف مناعتهم.