متابعة: نازك عيسى
يحذّر الأطباء والمراكز الطبية كل صيف من خطورة استخدام أجهزة تسمير البشرة، التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
اوضح بياناً تحذيرياً من هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن هذه الأجهزة “قد تكون أكثر خطورة من ضوء الشمس الطبيعي لأنها تستخدم مصدراً مركزاً للأشعة فوق البنفسجية. ومع مرور الوقت، قد تتسبب في الإصابة بسرطان الجلد”.
مخاطر أجهزة التسمير
أكدت الدكتورة إيما ويدجورث في التقرير أن “أجهزة التسمير، بالإضافة إلى خطورة الإصابة بالسرطان، قد تسبب الشيخوخة المبكرة”. وحذرت من استخدام هذه الأجهزة لعلاج بعض الأمراض الجلدية، قائلةً: “تعمل أجهزة التسمير من خلال إطلاق الأشعة فوق البنفسجية فئة B والأشعة فوق البنفسجية فئة A بطريقة مكثفة مقارنة بأشعة الشمس. ورغم أن هذه الأشعة يمكن أن تفيد مرضى الصدفية والأكزيما، إلا أنها خطرة وقد تسبب السرطان”.
وأضافت ويدجورث: “أجهزة التسمير أخطر بكثير من الشمس. فكمية الأشعة فوق البنفسجية والطريقة التي تضرب بها الجلد أكثر كثافة من متوسط ضوء الشمس. قضاء 10 دقائق في أسرّة التسمير يعادل تقريباً ساعتين إلى ثلاث ساعات على الشاطئ تحت ضوء الشمس”.
يُذكر أن دراسات عديدة أكدت أن التعرض لأول مرة لأجهزة التسمير قبل سن 35 عاماً يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 75%.