رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كأس بلجيكا: أندرلخت يتجاوز توبيز برباعية بيضاء

خاص- الإمارات نيوز استكملت، الخميس، مباريات الدور الأول من كأس...

فوائد الطماطم للوجه قبل النوم: روتين جمالي طبيعي

متابعة-جودت نصري تعتبر الطماطم من الخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات...

دوري روشن السعودي: الاتحاد يحسم ديربي جدة

حسم الاتحاد ديربي جدة لصالح بهدف دون رد ضمن...

أفضل التمارين للتخلص من دهون الذراعين وشدّهما

متابعة-جودت نصري لتحقيق أفضل النتائج، يجب دمج تمارين القوة مع...

ريثيمنو: جوهرة كريت التي لا تغيب

متابعة-جودت نصري ريثيمنو، المدينة الساحرة التي تجمع بين التاريخ العريق...

كيف يمكن العناية بالطفل المصاب بالكوليسترول الوراثي؟

متابعة: نازك عيسى

 

يعتقد البعض أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم مشكلة تؤثر فقط على البالغين، لكن التقارير الطبية تشير إلى أن طفلاً من كل 250 يعاني من ارتفاع مستويات الكوليسترول غير المرتبط بالنظام الغذائي أو الرياضة أو نمط الحياة. يعاني هؤلاء الأطفال من حالة وراثية تُعرف بفرط كوليسترول الدم العائلي (FH). حتى مع تناول الطعام الصحي وممارسة النشاط البدني، يظل هؤلاء الأطفال معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب المبكرة.

ماهية الكوليسترول

الكوليسترول هو مادة شمعية تشبه الدهون توجد في كل خلية من خلايا الجسم. ينتج الكبد الكوليسترول للحفاظ على عمل الخلايا بسلاسة ودعم إنتاج الهرمونات والفيتامينات الضرورية للصحة الجيدة.

عند تناول المنتجات الحيوانية مثل الألبان أو البيض أو اللحوم، يزداد تناول الكوليسترول. في معظم الحالات، يمكن للجسم إزالة ما لا يحتاجه. ولكن المصابين بفرط كوليسترول الدم العائلي لديهم طفرة في الشفرة الوراثية تعيق هذه العملية.

تراكم الكوليسترول وأثره

نتيجة لذلك، يتراكم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو الكوليسترول الضار، في الشرايين منذ الولادة، مما يهدد بانسدادها وحدوث نوبات قلبية مبكرة.

تشير التقارير الطبية إلى أن ملايين الأشخاص يعيشون مع فرط كوليسترول الدم العائلي عالميًا، لكن 30% فقط منهم يعلمون بإصابتهم به. يمكن أن يؤدي تحديد وعلاج فرط كوليسترول الدم العائلي في وقت مبكر إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية بنسبة تصل إلى 80%.

أهمية الفحص المبكر

ينصح الأطباء بملاحظة تاريخ العائلة الصحي، خاصة ارتفاع نسبة الكوليسترول أو مرض الشريان التاجي لدى الأقارب المقربين. في حال وجود مشكلة قلبية وراثية، يجب أن يبدأ الفحص مبكرًا، في العام الثاني من العمر. إذا أظهرت اختبارات الدم أن مستوى الكوليسترول الضار لدى الطفل أعلى من 160 ملغم/ديسيلتر، فقد يشير ذلك إلى فرط كوليسترول الدم العائلي. وغالبًا ما تكون لدى الأطفال المصابين بهذه الحالة مستويات كوليسترول تصل إلى 400 ملغم/ديسيلتر، أو أكثر من أربعة أضعاف المستوى المطلوب للأطفال بين عامين و19 عامًا.

بعد تشخيص الإصابة، يُحيل طبيب الأطفال الطفل إلى أخصائي في صحة القلب. قد تتضمن خطة الرعاية استخدام أدوية الستاتين، التي تقلل إنتاج الكوليسترول في الكبد وتساعد في إزالة الكوليسترول الموجود في مجرى الدم. قد يوصي الطبيب أيضًا بأدوية تعمل مع الكبد والأمعاء الدقيقة لخفض مستويات الكوليسترول الضار، أو بفصل البروتين الدهني، وهو إجراء يزيل الكوليسترول الضار من الدم بشكل دوري، عادة كل أسبوع.

النصائح الإضافية

بالإضافة إلى الأدوية، سيوصي الأخصائي باتباع نظام غذائي صحي للقلب، ممارسة النشاط البدني بانتظام، وتجنب التبغ، لضمان تحسين صحة الطفل بشكل شامل.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي