رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أضرار الشاي الغامق على صحة القلب

مقدمة حول الشاي الغامق وتأثيره على الصحة يعتبر الشاي من...

للسياحة الشتوية.. أيهما أجمل القاهرة أم الإسكندرية؟!

مقارنة بين جمال القاهرة والإسكندرية في الشتاء عندما يحل الشتاء...

دوري نجوم قطر (10): الريان يواجه الشمال

تجري اليوم، الجمعة، ثلاث مباريات في الجولة العاشرة من...

عاجل – “الاتحادية للموارد البشرية” تُعلن عطلة اليوم الوطني الــ53 لدولة الإمارات

متابعة - نغم حسن أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية...

تجنبي ارتداء هذا البنطلون مع البليزر الأسود!

السر وراء تنسيق الملابس: اختيار البنطلون المناسب مع البليزر...

متى تصبح أحلام اليقظة متلازمة؟

متابعة: نازك عيسى

 

عندما يجد الشخص نفسه كثيراً ما يحلم أحلام يقظة، ويشعر بالخمول، وينفصل بسهولة عند القيام بمهمة ما، ينبغي أن يتساءل: هل أعاني من متلازمة الانفصال المعرفي؟

وصف علماء النفس متلازمة الانفصال المعرفي لأول مرة في ستينات وسبعينات القرن الماضي، عندما لاحظوا أن بعض الأشخاص يظهرون هذه السمات بشكل متكرر أكثر من غيرهم. ولكن لماذا يُعتبر الأمر متلازمة وليس مجرد سمة شخصية؟

يكمن الاختلاف في التأثير. بالنسبة للمصابين بالمتلازمة، يؤثر سلوكهم بشكل كبير على حياتهم اليومية وأدائهم الأكاديمي وتفاعلاتهم الاجتماعية.

بينما يحلم الجميع أحيانًا، يجد المصابون بمتلازمة الانفصال المعرفي صعوبة في التركيز على المهام لفترات طويلة. ولا يتعلق الأمر بعدم الانتباه أو الكسل، بل هي نمط مستمر يمكن أن يعطل قدرة الشخص على النجاح في مختلف جوانب الحياة.

إيقاع الإدراك

على عكس اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، الذي يشمل فرط النشاط والاندفاع، تتميز متلازمة الانفصال المعرفي بـ “الإيقاع الإدراكي البطيء”، وهو الاسم السابق للحالة عندما تم رصدها لأول مرة قبل عقود.

تشخيص متلازمة الانفصال المعرفي صعب لأنه لا توجد معايير رسمية. يستخدم بعض علماء النفس مزيجًا من الاستبيانات والملاحظات السلوكية لتقييم الأعراض مثل أحلام اليقظة المتكررة، والضبابية العقلية، وبطء سرعة المعالجة.

غالبًا ما يبلغ الآباء والمعلمون عن هذا السلوك لدى الأطفال الذين يبدو أنهم “خارج نطاق السيطرة” أو يستغرقون وقتًا أطول للرد على الأسئلة وإكمال المهام. وتعني سرعة المعالجة البطيئة أن الناس يحتاجون إلى وقت أطول لاستيعاب المعلومات وفهمها والاستجابة لها.

في المدرسة، قد يستغرق الطالب الذي يعاني من سرعة معالجة بطيئة وقتًا أطول للإجابة على سؤال أو إكمال مهمة ما، لأنه يحتاج إلى مزيد من الوقت لفهم المادة والتفكير في استجابته. هذا ليس بسبب نقص الذكاء أو الجهد، بل يعالج الدماغ المعلومات بوتيرة أبطأ.

العلاج

يُستخدم العلاج السلوكي المعرفي بشكل شائع لمساعدة المصابين بمتلازمة الانفصال المعرفي على تطوير طرق أفضل للتكيف وتحسين تركيزهم. يُنصح أيضًا بتغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع روتين نوم منتظم وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، للمساعدة في إدارة الأعراض.

ورغم أن الأدوية المنشطة تُستخدم أحيانًا، إلا أن الأدلة على فعاليتها في علاج هذه الحالة لا تزال غير قاطعة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي