متابعة بتول ضوا
في واقعة مأساوية، أقدمت أمّ على إنهاء حياة ابنها المصاب بالسرطان في المرحلة الرابعة، وذلك بتقديم جرعة زائدة من “المورفين” له لوقف معاناته.
وأوضحت الأم، أنتونيا كوبر، من أبينغدون، أنّ ابنها “هاميش” البالغ من العمر سبع سنوات كان يُعاني من آلام شديدة بسبب مرضه الخبيث، ممّا دفعها إلى اتخاذ قرار إنهاء حياته لإنقاذه من المزيد من المعاناة.
وذكرت كوبر في مقابلة مع راديو “بي بي سي” أنّ هاميش تمّ تشخيص حالته بالسرطان في سنّ الخامسة، ولم يُمنحه الأطباء سوى بضعة أشهر للعيش. ولكن بعد 16 شهراً من العلاج في مستشفى “غريت أورموند ستريت”، طالت حياة هاميش، لكنّه بدأ يُعاني من آلام لا تُطاق.
وتابعت كوبر: “في إحدى الليالي، عندما قال هاميش إنّه يُعاني من ألم شديد، سألني إذا كان بإمكاني إزالة هذا الألم عنه. فأجبته: نعم، سأفعل. ثمّ أعطيته جرعة كبيرة من المورفين من خلال قسطرة هيكمان أنهت حياته بهدوء”. وأكّدت كوبر أنّ هاميش كان يُدرك تماماً أنّها تُقدم له جرعة قاتلة، وأنّه وافق على ذلك