متابعة – علي معلا:
يعتبر الفطر الهندي أحد العناصر الطبيعية التي يتم الحصول عليها من الهند وهو عبارة عن مادة هلامية الشكل متماسكة إلى حد كبير، يميل لونها إلى اللون الأبيض، ويستخدم بعد مزجه مع الحليب ليصبح واحداً من أهم أنواع المشروبات الطبيعيّة المستخدمة في العديد من المجالات، بما في ذلك المجال الغذائي والعلاجي.
ويتم تحضير هذا المزيج عن طريق مزج حبوب الفطر الهندي مع أحد أنواع الألبان المتخمرة كحليب الأبقار، أو الماعز، أو الجواميس، وترك المزيج حتى يتخمر في درجة حرارة الغرفة.
كما ويمكن تحضير هذا النوع من الألبان من بدائل الحليب كحليب الصويا، أو حليب جوز الهند، علماً أن أصله يعود إلى بلاد القوقاز، ويطلق عليه العديد من التسميات التي تختلف تبعاً لاختلاف المناطق التي تستخدمه.
كما يستخدم الفطر الهندي في صناعة الأطباق والأطعمة الشرقية والغربية المختلفة، ويمتاز بقيمته الغذائية العالية جداً التي تجعل منه علاجاً فعالاً للعديد من المشكلات الصحية.
وتُشير الدراسات والأبحاث الطبية إلى أن الفطر الهندي يلعب دوراً فعالاً جداً لعلاج مشاكل الضعف الجنسي لدى الرجال والنساء على حد سواء، وذلك من خلال زيادة عدد الحيوانات المنوية وتقويتها لدى الرجال، ورفع كفاءة البويضات لدى النساء، مما يعالج العقم، ويسهل عملية حدوث الحمل.
وكما يمكن الاستفادة من الفطر الهندي في هذا الجانب، عن طريق وضع نصف ملعقة منه في كوب من الحليب، ويفضل أن يكون منزوع الدسم، وتركه لمدة لا تقل عن أربع وعشرين ساعة، ثم تصفيته وتناول اللبن الناتج عن ذلك لمدة لا تقل عن عشرين يوماً، مع الحرص على تحريك حبوب الفطر بملعقة بلاستيكية، وتجنب استخدام أي نوع من المعادن أو ملامسة اليد لها، تفادياً لفسادها، في حال أردنا استخدامه لإعداد كوب آخر من حليب الفطر الهندي.