أكد لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، أن مجال التحسن كبير أمام الماتادور نظراً لاعتماده على الكثير من اللاعبين الشباب.
ويستعد المنتخب الإسباني لمواجهة نظيره الفرنسي، في نصف نهائي بطولة يورو 2024، غداً الثلاثاء.
وعن رهانه على اللاعبين الشباب وعلى الأجنحة السريعة، قال المدرب الإسباني في حوار مع صحيفة “آس” الإسبانية: ” الفضل يعود إلى لاعبي كرة القدم الذين أملكهم. أتفاخر بالقول إنني أعرف اللاعبين الذين أعمل معهم، وهذه المعرفة تمنحني الكثير من الأمان”.
وأردف: “هناك اهتمام من ناحيتي تجاه الشباب، فقد عملت معظم حياتي مع فرق الناشئين، أنا أؤمن بهم. ليس من الصعب علي أن أدفع بلاعبين كأساسيين إذا رأيتهم يتمتعون بالموهبة والقدرة، بغض النظر عن أعمارهم. وتبين لنا الحقائق أنه في الواقع، إذا أعطيتهم الفرصة، فإنهم لا يفشلون”.
وأشار: “يمكنك دائماً التحسن. أنا من المؤمنين بتلك الفكرة، حتى آخر أيامنا يمكن تحسين بعض الأمور. إذا بدأنا بالدفاع، فهناك أشياء يجب تحسينها. نحن من بين الأفضل في العالم في الضغط على الخصم، لكن يتعين علينا تنسيق ذلك بشكل أكبر، وأن نكون أكثر تماسكاً”.
وواصل: “في الهجوم، تلك السرعة التي نمتلكها تدفعنا أحياناً إلى التسرع، أعتقد أنه يتعين علينا التحلي بالهدوء واستغلال تلك اللحظات بشكل أفضل. ولكن بطبيعة الحال، كل هذا يتطلب الوقت والعمل. وأن يكتسب الشباب هذا النضج”.
وأتم حديثه بهذا الشأن: “هناك مجال للتحسن لأن هذا الفريق جيد للغاية وهناك لاعبون جيدون للغاية أكثر كما أننا نشهد نسخة رائعة من الكثيرين. إنها ليست أفضل نسخة لهؤلاء اللاعبين، فخلال عام أو عامين أو ثلاثة أو أربعة سنرى نسخاً أفضل لهم وهذا سيجعلنا متفائلين بالمستقبل”.
وشهدت بطولة اليورو الحالية تألق العديد من اللاعبين الشباب مع منتخب إسبانيا مثل نيكو ويليامز ولامين يامال وبيدري وغيرهم.