متابعة بتول ضوا
في العلاقات العاطفية، يُفترض أن يكون هناك توازن بين العطاء والأخذ. لكن ماذا لو كنت أنت من يفرط في العطاء بينما لا يبذل الطرف الآخر نفس الجهد؟ قد يكون ذلك علامة على وجود خلل في العلاقة، مما يستدعي مراجعة الأمور وإعادة التقييم.
في هذا المقال، سنعرض عليك 7 علامات تكشف لك ما إذا كنت من يفرط في العطاء في علاقتك:
1. أنت دائمًا المبادر: هل أنت من يبدأ دائمًا المحادثات ويخطط للمواعيد ويقدم الهدايا؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد تكون علامة على أنك تبذل جهدًا أكبر من اللازم للحفاظ على العلاقة
2. تتوقع من الطرف الآخر أن يقرأ أفكارك: هل تشعر بالاستياء عندما لا يفهم الطرف الآخر احتياجاتك ورغباتك دون أن تخبره بها صراحة؟ قد يكون ذلك علامة على أنك تعطي أكثر مما تتلقى، وأن توقعاتك غير واقعية.
3. تضحي باحتياجاتك من أجل إسعاد الطرف الآخر: هل تُلغي خططك أو اهتماماتك الشخصية لإرضاء شريكك؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد حان الوقت لوضع حدود صحية في العلاقة.
4. تشعر بالذنب عندما تقول “لا”: هل تجد صعوبة في رفض طلبات شريكك، حتى لو كانت تُثقل كاهلك؟ قد يكون ذلك علامة على أنك تخاف من إزعاجه أو فقدانه، وأنك لا تُقدر احتياجاتك الخاصة.
5. تُقدم الأعذار دائمًا للطرف الآخر: هل تُدافع عن سلوكيات شريكك السلبية، حتى لو كانت مؤذية؟ قد يكون ذلك علامة على أنك لا تُريد مواجهة حقيقة أنه لا يبذل نفس الجهد الذي تبذله أنت.
6. تشعر بالاستياء من شريكك: هل تشعر بالاستياء من شريكك لأنه لا يُبادلك نفس المشاعر أو يبذل نفس الجهد؟ قد يكون ذلك علامة على أنك تعطي أكثر مما تتلقى، وأن العلاقة غير متوازنة.
7. تُهمل سعادتك الشخصية: هل تُهمل سعادتك واحتياجاتك من أجل إسعاد شريكك؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد حان الوقت لإعادة تقييم أولوياتك ووضع نفسك في المقام الأول