رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

وداعا للفوضى: دليل شامل لتنظيم منزلك بسهولة وفعالية

الخطوة الأولى: تحديد المساحات الرئيسية يبدأ التنظيم المنزلي بتحديد المساحات...

الأبراج الترابية: أسرار الشخصية والطباع التي تميزك

مقدمة عن الأبراج الترابية الأبراج الترابية تعتبر من أكثر الأبراج...

تيبو كورتوا.. الحارس الأول في العالم خارج منتخب بلجيكا

```html القرار المفاجئ لكورتوا وإبعاده عن المنتخب الوطني في خطوة غير...

4 أبراج فلكية تجذب النحس.. هل أنت منهم؟

الأبراج والفلك: هل تجذب بعض الأبراج فعلاً الحظ السيء؟ قد...

تيبو كورتوا.. الحارس الأول في العالم خارج منتخب بلجيكا

```html تيبو كورتوا يغيب عن تشكيلة المنتخب البلجيكي تواجه منتخب بلجيكا...

لاتفوتك.. طرق التعامل الفعّال مع المصابين بفرط الحركة

متابعة- يوسف اسماعيل

 

تُعدّ مشكلة فرط الحركة واحدة من أكثر الاضطرابات السلوكية شيوعًا لدى الأطفال، حيث تؤثر على ما يقرب من 5-10% من الأطفال حول العالم. هذه المشكلة تتميّز بسلوكيات مضطربة كالتحرك المستمر، وصعوبة التركيز، والاندفاعية في التصرفات. وتُشكّل هذه السلوكيات تحديًا كبيرًا للآباء والمعلمين على حد سواء،

 

إلا أنه يمكن التعامل معها بشكل فعّال عبر مجموعة من الأساليب العلاجية والتدخلات السلوكية.

 

فهم فرط الحركة:

يُعتبر فرط الحركة اضطرابًا في نمو الدماغ يؤدي إلى صعوبة في ضبط السلوك والانتباه. وقد يكون له عدة أسباب، منها العوامل الوراثية والبيئية. فعلى سبيل المثال، قد تؤدي المشاكل العائلية أو المدرسية إلى زيادة مستويات التوتر لدى الطفل، مما ينعكس على سلوكه بصورة سلبية. كما أنّ بعض العوامل الغذائية كالسكريات المرتفعة والمواد الحافظة قد تلعب دورًا في تفاقم هذه المشكلة.

 

الأساليب العلاجية:

هناك عدة أساليب علاجية فعّالة في التعامل مع فرط الحركة، والتي يجب أن تتكامل بشكل متناسق لتحقيق أفضل النتائج:

 

1. العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد يكون اللجوء إلى بعض الأدوية المخصصة لعلاج فرط الحركة ضروريًا، كالميثيلفينيدات والأمفيتامينات. ولكن يجب استخدامها بإشراف طبي دقيق وبالجرعات المناسبة.

 

2. العلاج السلوكي: يركّز هذا النوع من العلاج على تعليم الطفل استراتيجيات للتحكم بانفعالاته والسيطرة على سلوكياته المضطربة. ويشمل ذلك تقنيات كالتعزيز الإيجابي، وتحديد الأهداف، والتخطيط اليومي.

 

3. التدخلات التربوية: يتطلب هذا النوع من التدخلات تعاون الآباء والمعلمين لإيجاد بيئة تعليمية مناسبة للطفل، مثل تقليل المثيرات البصرية والسمعية في الفصل الدراسي، وتقديم التعليمات بشكل مباشر وواضح.

 

4. البرامج العلاجية المتكاملة: غالبًا ما تكون الأساليب السابقة أكثر فعالية عندما تطبّق بشكل متناسق ضمن برنامج علاجي شامل يراعي احتياجات الطفل النفسية والتربوية والاجتماعية.

 

نصائح للآباء والمعلمين:

للتعامل الناجح مع فرط الحركة، من المهم أن يتبنى الآباء والمعلمون نهجًا متسقًا وواضحًا. ويمكن تلخيص بعض النصائح المفيدة كالتالي:

 

– توفير بيئة منظمة وروتينية للطفل، مع إعطائه فترات راحة منتظمة.

– تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية بشكل منتظم.

– التواصل المستمر بين الآباء والمعلمين لمتابعة تقدم الطفل.

– تعزيز السلوكيات الإيجابية للطفل وتجنب الانتقاد المفرط.

– التعامل بصبر وفهم مع التحديات التي يواجهها الطفل.

 

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي