متابعة بتول ضوا
يتساءل الكثيرون عن مصير الحب بعد الانفصال، هل ينتهي ويموت أم يبقى حياً يُخبئ جراحه؟ يجيب العلم والنفس على هذا السؤال المُحير من خلال دراسات معمقة وتجارب واقعية عاشها البشر عبر العصور.
في هذا المقال، سنغوص في أعماق مشاعر الحب بعد الانفصال، ونكشف النقاب عن حقيقة مشاعرك، ونقدم لكِ النصائح الذهبية للتعامل مع هذه المرحلة الصعبة.
1- الحبّ بعد الانفصال: وجهة نظر علمية
أثبتت الدراسات العلمية أن الحبّ شعور معقد ينشأ عن تفاعلات كيميائية ونشاطات دماغية محددة. وعند انتهاء العلاقة، تنخفض مستويات بعض هذه المواد الكيميائية، مما قد يُؤدي إلى شعور مؤقت بالفقدان والحزن. لكن، هل يعني ذلك أن الحب قد انتهى؟
الإجابة: لا! فالحبّ شعور عميق يتجاوز مجرد تفاعلات كيميائية. قد يظلّ الحبّ حياً بعد الانفصال، لكنّه يتحول إلى شكل مختلف، يتسم بمشاعر الحنين والذكريات، وربما حتى الأسف.
2- الحبّ بعد الانفصال: وجهة نظر نفسية
يُؤكد علماء النفس على أن مشاعر ما بعد الانفصال تختلف من شخص لآخر، وتعتمد على العديد من العوامل، مثل:
مدة العلاقة وعمقها
سبب الانفصال
طريقة التعامل مع مشاعر الفقدان
وجود أطفال من عدمه
الدعم الاجتماعي المتوفر
نصائح للتعامل مع مشاعر الحبّ بعد الانفصال:
منح نفسكِ الوقت للحزن: لا تُكابري مشاعرك، عبّرِ عن حزنك وغضبك بطريقة صحية.
لا تتواصلي مع شريككِ السابق: ابتعدي عن التواصل المباشر أو غير المباشر، فهذا سيُعيق عملية النسيان.
اهتمّي بنفسكِ: مارسي الرياضة، تناولي طعاماً صحياً، واحصلي على قسط كافٍ من النوم.
اقضي الوقت مع العائلة والأصدقاء: الدعم الاجتماعي يُساعد على تخفيف حدة المشاعر السلبية.
ابحثي عن هوايات جديدة: اِشغلي نفسكِ بأنشطة تُسعدكِ وتُشعركِ بالإنجاز.
لا تتسرعي في الدخول في علاقة جديدة: منحي نفسكِ الوقت للشفاء قبل البدء بعلاقة جديدة.
اطلبي المساعدة المهنية: لا تترددي في طلب المساعدة من معالج نفسي مختص